رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 435 إلى الفصل 437 ) بقلم مجهول
كبيرة.
أخيرا الټفت صموئيل إلى بيلي بعد أن تناولت ناتالي بعض الطعام. الآن بيلي أخبرني عن الأمر العاجل الذي أردت إخباري به.
السيد باورز لقد تلقيت للتو خبرا يفيد بأن سكارليت في غيبوبة حاليا. يقولون إنها تعثرت وأغشي عليها أثناء تجوالها بعد طردها من عائلتها. توقف بيلي قبل أن يتابع لا تزال في حالة حرجة الآن وقد تدخل في حالة نباتية حتى لو تمكنوا من إنقاذها.
تجمدت ناتالي.
من قبيل المصادفة أن يحدث شيء لسكارليت في وقت كهذا. هل ليارا لها علاقة بهذا
اعتقدت ناتالي أنه من الطبيعي أن تتنكر عائلة هاملتون لسكارليت بعد ما فعلته لكن هذا لا يعطي يارا الحق في قټلها دون سبب.
لا ينبغي لها أن ټموت بهذه الطريقة.
في تلك اللحظة فقدت ناتالي شهيتها تماما فسألت على الفور في أي مستشفى توجد سكارليت الآن بيلي
لم يتوقع بيلي أن تسأله ناتالي ذلك لذا أصيب بالذهول. ومع ذلك استعاد عافيته سريعا وقال من قبيل المصادفة سكارليت هنا في هذا المستشفى. كانت قد دخلت سابقا إلى مستشفى صغير في ضواحي المدينة لكن نظرا لأن المستشفى لم يكن مجهزا بشكل جيد قررت عائلة هاملتون نقلها إلى هنا من باب التعاطف.
في تلك اللحظة لاحظ صموئيل التردد في عيني ناتالي. لكن على عكسها لم يشعر صموئيل بأي تعاطف مع سكارليت. كان من الممكن أن تتجمد ناتالي حتى المۏت لو لم تكتشف خطة سكارليت. لذلك بالنسبة له كانت سكارليت تستحق ما حدث لها.
تمام. أومأ صموئيل برأسه بابتسامة مترددة سرعان ما اختفت.
السيد باورز السيدة نيكولز... لاحظ بيلي سلوك ناتالي الغريب.
فقط اتبعها. انظر ماذا يحدث. لا تدعها تراك أمر صموئيل وهو يشير بإصبعه على شفتيه. إذا أساء أحد معاملتها دعها تتعامل مع الأمر بنفسها. تدخل إذا بدا أنها لا تستطيع الدفاع عن نفسها.
بعد أن خرجت ناتالي من الجناح تركت الأطباق على حافة النافذة وهرعت إلى مكتب المعلومات في الطابق الأول.
عفوا هل يمكنني معرفة في أي طابق يتم علاج المړيضة سكارليت هاملتون أنا صديقتها. سمعت أنها تعرضت لحاډث وأنا قلقة بشأن سلامتها.
رأت الممرضة نظرة ناتالي القلقة ولم تشك فيها. بعد فحص السجلات على جهاز الكمبيوتر الخاص بها قالت الممرضة المړيضة حاليا في الطابق التاسع وتخضع لجراحة دماغية طارئة في غرفة العمليات.
استقلت ناتالي المصعد فورا حتى الطابق التاسع. كانت ترتدي ثوب المستشفى وشعرها يغطي وجهها لذا لم يلاحظها زيدان الذي كان يمشي ذهابا وإيابا أمام غرفة
