رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 420 إلى الفصل 422 ) بقلم مجهول
ناتالي إلى المخزن البارد فمسك بيلي بمجموعة من الملابس بسرعة وارتداها.
في الجهة الأخرى كانت عينا ناتالي تتجولان في المخزن البارد بينما كانت تبحث عن صموئيل.
استمرت الدموع في التراكم في عينيها وهي تصرخ صموئيل أيها الأحمق! لماذا اندفعت إلى الداخل لو كنت محپوسة هنا فعلا لكنت قد تجمدت حتى المۏت بالفعل! لماذا كان عليك أن ترمي حياتك بعيدا
صموئيل!
سارعت ناتالي إلى فك أزرار سترتها وغطت الرجل بها. وفي تلك اللحظة لم يكن بوسعها أن تفكر إلا في كيفية تدفئة الرجل. هل تسمعني يا صموئيل أنا هنا!
الفصل 421
حاولت ناتالي تدفئة يدي صموئيل بيديها لكنها سرعان ما أدركت أن يديها كانت باردة أيضا. على الرغم من أنها كانت دائما ما تنجح في الحفاظ على هدوئها تحت الضغط إلا أن ناتالي لم تستطع إلا أن تصاب بالذعر عندما رأت مدى خطۏرة موقف صموئيل.
مجرد التفكير في فقدان صموئيل كان كافيا لإرسال قشعريرة أسفل عمودها الفقري.
قطرة بعد قطرة تدفقت دموع ناتالي على خدها وسقطت على وجه صموئيل. على الرغم من كل الضغوط التي تحملتها على مدار السنوات التي كانت تربي فيها زافيان وكلاتون بمفردها إلا أن ناتالي نادرا ما بكت. لكن في تلك اللحظة ظلت دموعها تتساقط بلا توقف.
لا يهمني إن سقطت لكن لا يمكنني أن أسمح لصموئيل بالسقوط معي!
في ظل هذه الظروف القاسېة عرفت ناتالي أن كل ما يمكنها فعله هو صرير أسنانها ومحاولة إنقاذ صموئيل بكل ما لديها.
السيدة نيكولز. انبهر بيلي عندما رأى المرأة تحمل صاحب العمل وهي