رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 411 إلى الفصل 413 ) بقلم مجهول
تشارلز إلى زيدن بازدراء وقال
ما الذي حدث لك هل تدرك كم تبدو سخيفا الآن أعلم أن اليوم عيد ميلادك لكن هذه ليست طريقة للاحتفال!
ثم الټفت إلى الرجل بجانبه بابتسامة دافئة
أوه صموئيل كم أتمنى لو كان حفيدي نصف الرجل الذي أنت عليه. انظر إليه إنه فوضى!
الفصل 412
لم تكن هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها زيدن بصموئيل لكنه لم يستطع قط أن يخفي غيرته من الرجل. كان صموئيل مثالا يحتذى به من الوسامة والوقار بينما شعر زيدن دائما بأنه في الظل. وما زاد الأمر سوءا هو إصرار جده تشارلز على مدح صموئيل في كل فرصة حتى على حسابه.
رفع تشارلز حاجبه بتساؤل إذن ما الذي حدث لك بالضبط
ازدادت حدة توتر زيدن عندما تذكر ما حصل. كانت هناك امرأة بشعة دفعتني إلى المسبح! صحيح أن الجمال ينبع من الداخل لكن هذه المرأة وجهها مليء بالنمش وسلوكها قذر مثل مظهرها! والأسوأ أنها ركلتني بكل وقاحة وهربت!
قال تشارلز پغضب مكتوم كفى هراء! اذهب وغير ملابسك فورا!
أومأ زيدن مدركا أن الجد لن يتهاون ثم انصرف على عجل.
الټفت تشارلز إلى صموئيل معتذرا آسف أنك اضطررت لرؤية ذلك صموئيل. لكنك تعرف زيدن لا يزال صغيرا ويمكنه أن يتعلم الكثير منك.
كانت هذه كلمات تحمل ټهديدا مبطنا فقد كان صموئيل واضحا في أنه لن يسامح زيدن إذا أذى ناتالي. لكن تشارلز الذي لم يدرك تماما الرسالة اكتفى بهز رأسه وانتقل إلى الحديث عن أمور أخرى.
قال زيدن مطيعا كما تأمر جدي.
رغم معرفته بأن يارا وأطفالها ما زالوا على قيد الحياة كان تشارلز يسعى جاهدا لتزويج حفيدته سكارليت من صموئيل طمعا في توحيد العائلتين.
ثم أضاف بابتسامة ودودة نحن كبرنا يا صموئيل ولم نعد نتحرك كما كنا من قبل. أنتم الشباب يجب أن تستفيدوا من وقتكم لتكوين صداقات جديدة