رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 402 إلى الفصل 404 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 402
في صباح اليوم التالي ذهبت ناتالي لتناول الإفطار بعد غسل الصحون. كانت قد وضعت للتو شوكتها عندما جلس الأطفال الأربعة على طاولة الطعام.
أمي هل تناولت ما يكفي من الطعام سأل زافيان بابتسامة وقحة.
لقد أوشك الأسبوع على الانتهاء. يجب أن تأخذي صوفيا كطالبة لديك!
عرفت ناتالي ما كان يحدث لكنها تظاهرت بعدم المعرفة.
هل تريد أن تكون طالبتي بالتأكيد. ولكن هل ما زلت تتذكر المتطلب هل تتذكر القصيدة التي أردت منك أن تلقيها إذا تمكنت من القيام بذلك دفعة واحدة دون خطأ واحد فسأقبلك كطالبتي.
أمي في ذلك الوقت كنت تذكرين فقط تلاوة الآية. ولم تقولي لها إنه يجب عليها تلاوتها دفعة واحدة!
وتدخل فرانكلين أيضا هذا صحيح. لم تقل إنها يجب أن تفعل كل شيء بشكل صحيح أيضا!
لم أقل ذلك هممم... لا أستطيع أن أتذكر. على أية حال إنه نفس الشيء حتى لو ذكرته الآن.
رفعت ناتالي وجهها بيد واحدة وقالت باستياء إذا كانت صوفيا تعتقد أن طلبي مبالغ فيه ولا يمكنها تلبيته فلا بأس. يمكنني أن أتظاهر بأن أيا من هذا لم يحدث من قبل.
على العكس من ذلك بدت صوفيا هادئة جدا.
حسنا.
نظرت ناتالي إلى صوفيا بإعجاب. قد تبدو صوفيا ضعيفة لكنها كانت قوية جدا من الداخل.
لقد ذكرت ناتالي بنفسها عندما كانت أصغر سنا. في ذلك الوقت كانت والدتها عازمة على تعليمها الطب لكنها كانت تجعل الأمور صعبة عليها. ومع ذلك كانت تصبر على ذلك ولا تستسلم أبدا.
صوفيا كانت تبدو حقا مثل نفسها عندما كانت أصغر سنا!
هزت ناتالي رأسها وأخرجت هذه الفكرة من ذهنها على عجل.
لقد أصبح الأمر سخيفا للغاية. كيف يمكنني أن أحب صوفيا إلى هذا الحد حتى أبدأ في التفكير في أنها قد تكون ابنتي
استعادت ناتالي وعيها وقالت حسنا ابدئي إذن.
صفت صوفيا حلقها لكن الأولاد الثلاثة بدوا أكثر توترا منها وظلوا يراقبونها..حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
بدأت صوفيا بتلاوة القصيدة كما طلب منها.
ربما كان صوتها الشاب العذب يردد قصيدة يجد الكبار صعوبة في فهمها لكن لم يكن هناك أي علامة على النضال على وجهها الشاب.
وبالحكم على تلاوتها كان من الواضح أنها لم تكن تفعل ذلك من خلال الحفظ الخالص. بدلا من ذلك كانت قادرة على فهم المعنى الكامن وراء الكلمات