الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 91 إلى الفصل 93 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 91
غادرت السيارة منزل عائلة لوين ببطء بينما كانت جويندولين تحدق في القصر الكبير. في المرة الأولى التي وصلت فيها إلى منزل عائلة لوين صدمت من ثراء العائلة.
كانت ابنة لعائلة ثرية جدا لذلك اعتقدت أنها معتادة على الثراء والترف.
لكن مسكن لوين كان ضخما بشكل لا يصدق لدرجة أن مسكن أشتون لم يكن من الممكن مقارنته به أبدا.

نظرت من النافذة ورأت الزهور تتفتح في الحدائق. كانت نظرة واحدة فقط على الزهور الطازجة في الشتاء كافية لتعرف أن هذا هو أسلوب أليس.
ابتسمت. السيدة لوين العجوز رومانسية للغاية. إنها تعرف بالتأكيد كيف تستمتع بالحياة.
كان باتريك متكئا على مقعده وينقر بأصابعه النحيلة على مسند الذراع عندما سأل فجأة هل تناولت عائلتك الطعام حتى هذه الساعة
كان من المقرر أن يتناول وجبة طعام في منزلها ولكن نظرا لوجود ثلاثة أطفال هناك فربما كان وقت الوجبة قد انتهى بالفعل.
ألقت نظرة على ساعتها. إنها السابعة والنصف بالفعل. لقد تناولوا الطعام بالفعل بالتأكيد.
نعم. لقد خرج رد واضح من فمها.
نقل باتريك أمرا آخر إلى السائق اذهب إلى لوحة البلاتنية.
سأفعل ذلك السيد لوين أجاب السائق.
أغلق باتريك عينيه فجأة. رأسي يؤلمني. سيدتي أشتون قومي بتدليكي.
استدارت جويندولين ورأته متكئا على مقعده. كانت حواجبه المتجعدة تعبر بوضوح عن إرهاقه.
عاد إلى منزل لوين فور نزوله من الطائرة. لم تكن تعلم كم من الوقت قضاه على متن الطائرة أو من أين عاد لكن لم يكن من غير المعتاد أن يشعر بالتعب.
عندما رأى أنها ما زالت ثابتة تحدث دون أن يطلب منه ذلك. لقد سافرت بالطائرة من بايكيب. لقد مرت ثلاثة أيام منذ أن نمت آخر مرة وظللت على متن الطائرة لأكثر من عشر ساعات. رأسي يؤلمني حقا.
لقد فكرت في الأجر المرتفع الذي كانت تحصل عليه منه ورضخت.
لقد عمل بجد كبير لصالح مجموعة لوين وكانت هي جزءا من الشركة. لذا فمن الطبيعي أن تساعد في تخفيف العبء عن الرئيس التنفيذي.
استدارت وجلست على مقعد السيارة نصف راكعة ودلكت رأسه.
وفجأة قربه منه.
لقد صډمتها هذه الفكرة لدرجة أنها كانت على وشك القفز بعيدا ولكن عندما رأته يعانقها خففت قبضتها وأغلقت عينيها أيضا.
لقد كان من الأسهل بالنسبة لها أن تقوم بتدليكه من هذا الوضع.
بدلا من القفز بعيدا بدأت في تدليكه.
كل ما استطاع باتريك أن يشتمه في تلك اللحظة هو رائحتها الجميلة. لقد مر أسبوع منذ أن رآها آخر مرة لذا فقد استنشق رائحتها وكأنه مدمن عليها.
كلما كان متعبا أو منزعجا فإن استنشاق رائحتها أو محادثة قصيرة معها سيكون كافيا لرفع مزاجه وتنشيطه.
فجأة جذبها إلى حضنه. أرادت جويندولين أن تبتعد عنه لكنه رفض أن يتركها بينما ضغط على وجهها الرقيق. لا تتحركي.
شعرت وكأنها على وشك الجنون. هذا الرجل يستغلني باستمرار! أتمنى لو

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات