رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 339 إلى الفصل 341 ) بقلم مجهول

أن تعيش حياة هادئة في القرية.
بسبب هذه الرسالة أدركت ناتالي أن وفاتهما كانت غريبة.
لقد قامت بترتيب كل شيء بعد ۏفاة والدتها وذهبت إلى ديل مور للبحث عن عائلة نيكولز ولكن لحزنها لم ترحب بها العائلة على الإطلاق.
لم تكن ناتالي تقضي وقتا ممتعا مع عائلتها وكان دريم هو كل ما لديها. ولذلك لم ترغب في الكشف عن نفسها مبكرا.
وبما أنها لم تلتحق بشركة دريم مباشرة قضت وقتها في إجراء بعض الأبحاث حول التشريح في وحدة الچرائم الكبرى.
كانت إفي على استعداد لرؤية ناتالي في كل لحظة وكانت تتبعها أينما ذهبت رافضة أن تتركها بمفردها. كانت معها في الكافيتيريا وكانت مترددة حتى في الانفصال عنها بعد العمل.
ماذا ترغبين في تناوله يا رئيسة سألتها ناتالي وهي تبتسم ابتسامة عريضة.
أريد أن أتناول وجبة معك.
قالت ناتالي هل تعلمين جدك يطلب مني باستمرار أن أقدم لك شخصا ما.
أوه لا تهتمي ردت إفي بشفتيها المائلتين للأسفل. ليس لديه ما هو أفضل ليفعله. إنه يصر على أن يرتب لي موعدا مع شخص آخر. بالطبع لن أتردد في ذلك إذا كان هؤلاء الرجال جيدين مثلك.
ابتسمت ناتالي وهي تهز رأسها.
هل تحبينني لهذه الدرجة
بالطبع! قالت إفي دون تفكير. يجب أن تجدي رجلا يعجبك بقدر ما أعجبتني.
حسنا سأطلب من السيد جونز أن يبحث عن شخص مثلي تماما.
شكرا!
وتحدث الاثنان أثناء توجههما إلى مركز تسوق لتناول العشاء.
عملت إفي في قسم الطب الشرعي بعد تخرجها. ونظرا لطبيعة عملها لم تكن تتمتع بذكاء الشارع وبالتالي لم تدرك أن رجلا كان يلاحقهما. من ناحية أخرى لاحظت ناتالي الرجل منذ فترة طويلة. شعرت أنه يقترب أكثر مما ينبغي لكنها لم تتفاعل.
بعد العشاء مسحت فمها وأخبرت إفي أنها ستذهب إلى الحمام.
عندما كانت تغادر رأت الرجل يتبعها. وعندما أصبح على بعد ثلاثة أمتار منها تباطأت عمدا. كان جسدها متوترا وهي تستعد للقتال.
فجأة اصطدم بها الرجل من الخلف.
أنا آسف! صړخ محاولا مساعدة ناتالي. أنا في عجلة من أمري. أتمنى أن تكوني بخير.
أنا بخير لا بأس.
على الرغم من أن ناتالي كانت مسؤولة جزئيا عن هذا إلا أن موقف الرجل كان مهذبا.
إذا سمحت لي قال الرجل وهو يغادر على عجل.
تفقدت ناتالي بسرعة كل ما في جيبها ولدهشتها لم تفقد محفظتها أو هاتفها.
ماذا يحدث لماذا يتبعني إذن لم يأخذ هويتي أو أي شيء آخر فلماذا صدمني عمدا اللعڼة!
لقد فهمت أخيرا ما أرادته يارا.
الفصل 341
من ناحية يارا قفزت من سريرها في اللحظة التي تلقت فيها مكالمة هاتفية.
كيف سارت الأمور سألت بقلق.
أجاب الرجل لقد سارت الأمور كما خططنا. لقد أخذت خصلة من شعرها دون أن تدرك ذلك. لقد أرسلتها بالفعل لإجراء الاختبار. النتيجة ستظهر في غضون ثلاثة أيام.
ثلاثة أيام شعرت يارا أن الوقت طويل جدا للانتظار.
هذه هي