الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 327 إلى الفصل 329 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الأجش غاضبا.
رفعت ناتالي رأسها وأرادت أن تشرح. أنا.
يمكنك أن تشرحي الأمر لاحقا. لمس صموئيل أنفها برفق. يمكنك أن تشرحي الأمر كما تريدين بمجرد عودتنا إلى المنزل.
لا شك أن ناتالي كانت تعلم أن صموئيل لابد وأن رأى كل شيء. ومع ذلك لم يوبخها على الرغم من أنه كان يشعر بالغيرة بشكل واضح. لقد جذبت ذكاؤه العاطفي العالي ناتالي أكثر.
لمعت عيناها بالسعادة وأومأت برأسها.
احتضنها صموئيل بحنان.
عند النظر إلى الزوجين كانت نظرة كريستوفر باردة كالجليد.
صموئيل لم أتوقع أن نلتقي في مثل هذه الظروف. ابتسم بسخرية. تومض الكراهية والازدراء في عينيه وهو يقول ليس فقط أننا نتمتع بنفس البصيرة عندما يتعلق الأمر بالاستثمار بل إن تفضيلنا للنساء يبدو متشابها أيضا.
ضيق صموئيل عينيه وكان صوته باردا. حسنا أنا لا أمنعك من الإعجاب بناتالي. لكن هذا لا يعني أنه يمكنك مضايقتها.
الفصل 328
إنه حفل عيد ميلادي وقد وعدتني بالاحتفال به معي قال كريستوفر بسخرية. توقفي عن تحريف الحقائق وإظهار الأمر وكأنني أجبرتها على فعل شيء. إنها هنا لأنها تريد ذلك.
رد صموئيل ضاحكا وهو يطوي شفتيه كريستوفر كولينز يبدو أن إفسادك لمفاوضات مشروع التعدين ليس كافيا ليثبت عدم كفاءتك الآن يظهر عدم قدرتك على استخدام الكلمات بدقة أيضا.
تبادلا نظرات عدائية وكان الڠضب يتصاعد بينهما. لم يكن أي منهما مستعدا للتراجع.
بينما كان الرجلان في مشاجرة بدأت ناتالي تشعر بتأثير الشراب. كان رأسها يدور مما جعل رؤيتها ضبابية وصوتهم مكتوما.
لم تكن تهتم بما يتحدثان عنه بل كانت تود فقط الاستلقاء والراحة. نظرت إلى صموئيل بضعف وقالت أريد أن أنام. أشعر بالدوار...
فجأة أصبح تعبير وجه صموئيل أكثر ليونة. حسنا دعنا نعود إلى المنزل.
لكن قبل أن يتمكن صموئيل من تحريكها أوقفه كريستوفر قائلا انتظر ناتالي هنا للاحتفال بعيد ميلادي. أنا المضيف يجب أن أكون الشخص الذي يرسلها إلى المنزل.
تصلب وجه صموئيل مرة أخرى بسبب النفاد من الصبر وقال إنها ستبقى معي. من المنطقي أن نعود معا إلى المنزل. أما أنت بما أنك المضيف فيجب أن تبقى وتستمر في الاحتفال بعيد ميلادك. سأعتني بها.
ثم نظر إلى ناتالي متجاهلا كريستوفر تماما وقال بنبرة حنونة هل تريدين أن أحملك أم تفضلين أن أساعدك على ركوب ظهري
لم تجب ناتالي مباشرة بل فتحت ذراعيها بإشارة له. شعرت براحة أكبر وهي بين ذراعيه.
قال صموئيل بتساؤل رقيق ماذا علي أن أفعل معك أليس كذلك ثم انحنى بحذر وحملها بين ذراعيه كما أرادت. أحيانا كان يشعر أنه عجز أمام تصرفاتها. كانت قدرتها على تحمل الشراب قليلة ومع ذلك لم ترفض أبدا أن تشرب. دائما كانت تفعل ما تشاء ولم يكن بإمكانه فرض رأيه عليها. كل ما كان يستطيع فعله هو تنظيف الفوضى لها في كل مرة.
بينما كان يحملها شعرت ناتالي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات