الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 324 إلى الفصل 326 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللعېنة لا تستحقه! 
كانت يارا ترغب في اغتنام الفرصة إلا أنها لم تكن على اتصال بصامويل.
لم يكن لديها سوى رقم منزل باورز.
من بين الخيارات المتاحة ولم يارا سوى الاتصال برقم بقلب قلق.
وبعد فترة قصيرة رد جافين على الهاتف.
مرحبا
جافين أنا يارا ردت. هل صموئيل في المنزل لدي شيء مهم جدا لأخبره به.
السيد صموئيل هو.
كانين جافا يعلم أن صموئيل لم يمت نهائيا من يارا. وبالتالي لا يمكن أن يعرف ما إذا كان عليه أن يقول الحقيقة.
على أية حال لم تكن يارا راغبة في إغلاق الهاتف السهولة. جافين هل صموئيل ليس في المنزل أشعر بشيء لأخبره به. إنه يتعلق ببناتي. إذا كنت في المنزل هل يمكنك من فضلك أن تتصل بالهاتف
الفصل 325
سيدة يارا هل تبحثين عن السيد صموئيل بسبب السيدة ناتالي 
كان صموئيل في ذلك الوقت بمسكن باورز ولم يعمل حتى وقت متأخر. 
عندما اتصلت يارا في البداية سمع صموئيل رنين الهاتف لكنه تجاهله. لذا كان جافين هو من رد على المكالمة. 
غير أن ذكر اسم ناتالي أيقظ اهتمام صموئيل فجأة. تألق بريق في عينيه ووجه نظره نحو جافين. ثم وقف واقترب منه مشيرا له أن يمرر الهاتف. 
بذلك لم يعد الهاتف في يد جافين. 
في المقابل كانت يارا مستمرة في الحديث دون أن تدرك أن صموئيل بات يستمع مباشرة. 
قالت بحماسة لدي أخبار تتعلق بناتالي. أريد أن أخبر صموئيل بها. 
رد صموئيل بصوت بارد ومقتضب أنا هنا. 
تفاجأت يارا بتغير الأمور فجأة. قبل لحظات كان جافين مترددا في الحديث وفجأة أصبح الهاتف في يد صموئيل نفسه. 
أدركت يارا أن صموئيل لم يكن غائبا بل كان يرفض الرد بنفسه وأن الاسم الوحيد الذي يمكن أن يدفعه لتغيير قراره هو ناتالي. 
شعرت يارا بالغيرة ټخنقها. 
عبس صموئيل وقال بحدة ما الذي تريدين قوله تكلمي. 
قالت يارا لقد رأيت ناتالي تحت ضوء القمر... 
وماذا قاطعها صموئيل صوته ينضح بنفاد صبر. 
تابعت يارا إنها في غرفة خاصة الآن... مع كريستوفر. كانا قريبين جدا وكأن كريستوفر لا يكتفي منها. حتى أنا كشخص غريب استطعت أن ألاحظ مدى حميمية الأجواء بينهما. 
ضاق صموئيل عينيه بخطۏرة لكن لم ينبس ببنت شفة. 
ظنت يارا أن صمته دليل على غضبه من ناتالي وتابعت بنبرة خبيثة السبب الوحيد لإخباري لك بهذا هو أن أريك حقيقتها القبيحة. الآن هما في الغرفة الخاصة ولا أحد يعلم ما الذي يحدث بينهما. 
وقبل أن تكمل حديثها أغلق صموئيل الهاتف ببرود. 
بيب... بيب... بيب. 
لقد أغلق الهاتف بسبب ناتالي بنفس السرعة التي حمله فيها من أجلها. 
نظرت يارا إلى الهاتف بعينين دامعتين لكن خلف دموعها اختبأت نظرة مفعمة بالكراهية لقد انتظرتك لسنوات يا صموئيل. لن أسمح لأي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات