رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 324 إلى الفصل 326 ) بقلم مجهول
اللعېنة لا تستحقه!
كانت يارا ترغب في اغتنام الفرصة إلا أنها لم تكن على اتصال بصامويل.
لم يكن لديها سوى رقم منزل باورز.
من بين الخيارات المتاحة ولم يارا سوى الاتصال برقم بقلب قلق.
وبعد فترة قصيرة رد جافين على الهاتف.
مرحبا
جافين أنا يارا ردت. هل صموئيل في المنزل لدي شيء مهم جدا لأخبره به.
السيد صموئيل هو.
على أية حال لم تكن يارا راغبة في إغلاق الهاتف السهولة. جافين هل صموئيل ليس في المنزل أشعر بشيء لأخبره به. إنه يتعلق ببناتي. إذا كنت في المنزل هل يمكنك من فضلك أن تتصل بالهاتف
الفصل 325
سيدة يارا هل تبحثين عن السيد صموئيل بسبب السيدة ناتالي
عندما اتصلت يارا في البداية سمع صموئيل رنين الهاتف لكنه تجاهله. لذا كان جافين هو من رد على المكالمة.
غير أن ذكر اسم ناتالي أيقظ اهتمام صموئيل فجأة. تألق بريق في عينيه ووجه نظره نحو جافين. ثم وقف واقترب منه مشيرا له أن يمرر الهاتف.
في المقابل كانت يارا مستمرة في الحديث دون أن تدرك أن صموئيل بات يستمع مباشرة.
قالت بحماسة لدي أخبار تتعلق بناتالي. أريد أن أخبر صموئيل بها.
رد صموئيل بصوت بارد ومقتضب أنا هنا.
تفاجأت يارا بتغير الأمور فجأة. قبل لحظات كان جافين مترددا في الحديث وفجأة أصبح الهاتف في يد صموئيل نفسه.
شعرت يارا بالغيرة ټخنقها.
عبس صموئيل وقال بحدة ما الذي تريدين قوله تكلمي.
قالت يارا لقد رأيت ناتالي تحت ضوء القمر...
وماذا قاطعها صموئيل صوته ينضح بنفاد صبر.
تابعت يارا إنها في غرفة خاصة الآن... مع كريستوفر. كانا قريبين جدا وكأن كريستوفر لا يكتفي منها. حتى أنا كشخص غريب استطعت أن ألاحظ مدى حميمية الأجواء بينهما.
ظنت يارا أن صمته دليل على غضبه من ناتالي وتابعت بنبرة خبيثة السبب الوحيد لإخباري لك بهذا هو أن أريك حقيقتها القبيحة. الآن هما في الغرفة الخاصة ولا أحد يعلم ما الذي يحدث بينهما.
وقبل أن تكمل حديثها أغلق صموئيل الهاتف ببرود.
بيب... بيب... بيب.
نظرت يارا إلى الهاتف بعينين دامعتين لكن خلف دموعها اختبأت نظرة مفعمة بالكراهية لقد انتظرتك لسنوات يا صموئيل. لن أسمح لأي