الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 309 إلى الفصل 311 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أخبرني لماذا رفعت يدها عليك
إن كيتي هي أفضل صديقاتي. لقد شعرت بالجوع لذا أطعمتها بعض الروبيان. لم تستطع صوفيا أن تمنع نفسها من الفواق بعد أن بدأت في البكاء في وقت سابق. لقد شعرت بالاشمئزاز مني ومن كيتي. لقد اعتقدت أننا قذرين. لذا فقد ڠضبت منا.
ما هي كيتي
إنها القطة الصغيرة من منزلك. أوضحت صوفيا بحزن لقد علمتني معلمتي في المدرسة أن القطط الصغيرة هي أفضل أصدقائنا. يجب أن نلعب جيدا معهم.
أخيرا فهم كينيث الحاډثة بأكملها بعد تفسيرها.
لن يواسى كينيث فرانكلين إذا بكى لكن كانت صوفيا هي من بكت ولم يكن يتحمل رؤيتها تذرف دموع الحزن. كان الميزان في قلبه قد مال بالفعل لصالح صوفيا عندما بدأت في البكاء دون سيطرة.
لقد كان يفضل يارا لكنها لم تكن قريبة منه.
أما صوفيا فكانت حفيدته الكبرى.
لقد كانت حفيدته الثمينة الوحيدة.
كانت الساعة قد اقتربت من السابعة مساء عندما هدأت صوفيا أخيرا. اغتسل التوأمان ثم شغلا الرسوم المتحركة في غرفتهما.
استدعى كينيث يارا إلى مكتبه.
يا جدي استمع إلي. أتيحت ليارا أخيرا الفرصة لشرح الأمر لذا شرحت بسرعة لقد ساعدت في تقشير الجمبري للتوأم حتى أن أظافري كانت ملفوفة بالكامل لكنهم ببساطة أطعموه بالكامل لتلك القطة الضالة القڈرة. لقد ڠضبت حينها...
قاطعها كينيث قبل أن تتمكن من إنهاء كلامها.
هذا يكفي.
جدو أنا
يارا لم أكن أريد توبيخك. لكنك أم. كنت تقومين فقط بتقشير قشور الجمبري. وأنت تشتكين من أن ذلك كان عملا شاقا. توقف كينيث وألقى نظرة قاټلة على يارا قبل أن يتابع اعتدت أن أعتقد أنك لست قريبة من التوأم لأنك لم تقضي الكثير من الوقت معهما. لكن يبدو أنني كنت مخطئا.
لقد كانت يارا في حيرة من كلام كينيث.
افترضت أن كينيث كان ليستمع إلى تفسيرها على الأقل. كان من غير المتوقع أن ينحاز إلى التوأمين تماما. لقد فاجأها الأمر وجعلها تشعر بعدم الارتياح.
أنا آسفة يا جدي. أعترف بخطئي. كان كل هذا خطئي. غطت يارا وجهها بيديها وبدأت في البكاء. لقد مر وقت طويل منذ أن قضيت وقتا معهم لدرجة أنني نسيت كيف أتعامل معهم.
إذا أدركت خطأك فخذ بعض الوقت للتفكير في نفسك. أشار كينيث بفارغ الصبر. أنا متعب اليوم. يمكنك المغادرة الآن.
غادرت يارا الدراسة رغما عنها امتلأت عيناها بالقسۏة من شدة الظلم والكراهية التي شعرت بها.
سأشتاق إلى الفخ الذي حفره لي التوأمان في وقت سابق من هذا اليوم في ذاكرتي. لن أنساه أبدا.
كانت الساعة تشير إلى العاشرة ليلا وكان التوأمان نائمين بالفعل في فراشهما. وفجأة سمعنا صوت عادم سيارة قادم من خارج المنزل.
هل هو صموئيل
احمرت وجنتا يارا عند هذه الفكرة وارتدت معطفها بسرعة وركضت على الدرج بخطوات خفيفة.
الفصل 311
صموئيل
اعتقدت أنها سترى وجه صموئيل الوسيم في اللحظة التي وصلت فيها إلى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات