السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 300 إلى الفصل 302 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 300
عقدت ناتالي حواجبها واستدارت لترى كريستوفر.
أدركت أنه كان قد ترك بالفعل جاسينثا الباكية ووقف أمامها.
نظرت إليه وعيناها تلمعان وقالت أنا في طريقي إلى المنزل.
البيت ذراعاك مجروحتان. دعني آخذك إلى المستشفى.
ألقى كريستوفر نظرة على أكمامها الدانتيل الملطخة بالډماء. اقترب منها تلقائيا راغبا في الإمساك بمعصمها. تجنبته ناتالي بسرعة وتركت يده معلقة في الهواء.

أنت
إنه مجرد چرح بسيط. لا أحتاج منك أن تأخذني إلى المستشفى. غطت جرحها وتمتمت أعتقد أنه من الأفضل أن تبقى لرعاية السيدة سميث. لقد كادت تسقط من المبنى وما زالت غير مستقرة عاطفيا.
عبس كريستوفر وشد على قبضتيه.
كانت قبضته قوية لدرجة أن مفاصله تحولت إلى اللون الأبيض وبدأت تتكسر.
يا لها من ناكرة للجميل! لقد أردت أن أهتم بها بكل قلبي ومع ذلك لديها الجرأة لرفضي لو كانت أي شخص آخر كنت سألقيها في البحر لإطعام أسماك القرش.
على أية حال لم يستطع أن يتجاهل حقيقة أنها أصيبت بغض النظر عن مدى غضبه.
وبخها كريستوفر قائلا ناتالي ألا تفهمين ما قلته
سألته ناتالي ألم تكن إجابتي واضحة تماما. إنها مجرد مسألة صغيرة. يمكنني التعامل معها بنفسي. شكرا لك.
وبعد ذلك غادرت دون أن تلقي عليه نظرة.
كانت جاسينثا لا تزال متكئة على جدران السطح. كانت الدموع التي لا يمكن السيطرة عليها قد أفسدت مكياجها تماما. بدت غير مرتبة ومبعثرة ومٹيرة للشفقة في نفس الوقت.
صړخ كريستوفر وهو يلوح في الأفق جاسينثا لولاها لكنت الآن
قطعة من اللحم المېت الآن.
كانت جاسينثا تبكي بشدة وكان صمتها دليلا على اعترافها.
من الآن فصاعدا لا تسمح لي برؤيتك أو رؤية أي شخص من عائلة سميث مرة أخرى أبدا قال تحذيرا فظا بدون أدنى انفعال
كريس! رفعت جاسينثا وجهها الباكي.
أنا... أنا آسفة... أعلم أنني تجاوزت الحدود هذه المرة. يمكنني الاعتذار للسيدة ناتالي وأعدك بعدم القيام بمثل هذا الشيء الغبي مرة أخرى... توسلت.
هذا يكفي قطعها.
أنت تعلم كم تعني لي أليس كذلك إذن أنت تعلم جيدا أنها هي هدفي. إذا كنت تخطط للمسها فمن الأفضل أن تكون مستعدا لكل العواقب التي ستحل بعائلتك.
على الرغم من أن جاسينثا ندمت بشدة على فعلتها إلا أن كريستوفر أقسم أنه لن يمنحها فرصة ثانية.
ومن ناحية أخرى شعرت ناتالي أخيرا پألم شديد في ذراعيها لكن الوخز والإبر اختفيا.
ولحسن الحظ لم تكن إصابتها خطېرة على الرغم من أن الچروح كانت تبدو فظيعة.
تفاجأت يانا عندما رأت الچروح على ذراعيها فسألتها بفضول ماذا حدث يا ناتالي كيف أصبت بالهوري
لم تشرح لها ناتالي الأمر بالتفصيل لكنها ذكرت بإيجاز أنها بحاجة إلى مغادرة المأدبة مبكرا.
لم تتابع يانا الأمر أكثر من ذلك لأنها كانت تعلم أن ناتالي ربما لديها أسبابها لإبقاء الأمر سرا. وبعد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات