رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 294 إلى الفصل 296 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 294
كانت ناتالي تقف متوترة تتنفس ببطء بينما تساءلت بصوت خاڤت لماذا... لماذا لديك مفتاح منزلي
كان وجهها مغمورا بالتساؤل والقلق لكن صموئيل لم يجب بل نظر إليها بعينيه المثقلتين بالحزن.
مع مرور اللحظات بدا أن نظرته لم تعد مجرد حزن بل امتزجت بشيء أعمق. تجولت عيناه على ملامحها متتبعة كتفيها خصرها وساقيها. زادت النظرات من توهج العاطفة التي كانت تضطرم داخله لكنها على الجانب الآخر لم تكن مدركة لذلك.
أخطط لارتداء هذا في حفل عشاء تمت دعوتي إليه الليلة. من فضلك اعتن بزافيان وكلايتون نيابة عني.
لكن كلماتها لم تمر دون تأثير. عندما استدارت للمغادرة لاحظت نظرة صموئيل تلتصق بظهرها. الفستان الذي ارتدته كشف عن ظهرها الرشيق يتدلى منه شريط دانتيل بسيط ما جعل حضوره يزداد اشتعالا.
ارتعشت وسقط الصندوق من يدها مما أدى إلى انزلاق زوج الأحذية المرصع بالماس على الأرض.
أنت...! بدأت ناتالي قبل أن تقاطعها حركة مفاجئة. صموئيل دون أن يتحدث وانحنى عليها وهمس.
لقد كنت شقية جدا.
ماذا من هو الشقي! صړخت وهي تشعر بالدفء يمتزج پألم خفيف. لماذا فعلت ذلك
اعتقدت أنك ترتدين هذا من أجلي. من سمح لك بالخروج بهذا الفستان
لكنه ليس غريبا! إنه مجرد تصميم بسيط... حاولت ناتالي الدفاع عن اختيارها لكن الكلمات توقفت عندما اقترب صموئيل أكثر.
فجأة شعرت ناتالي بحرارة تزداد في جسدها في حين أن قوتها بدت وكأنها تتلاشى. وبينما كانت تحاول السيطرة على مشاعرها رن هاتفها على الطاولة وكسر السحر.
هل تعلمت الآن
في تلك اللحظة كان ذهنها فارغا والارتباك يملأ قلبها. ومع ذلك تمكنت من الرد بخفوت نعم...
لكن صموئيل لم يكتف. نظر إليها بنظرة عميقة وطلب برفق مشوب بالتحدي
إذن أخبريني... أين أخطأت
لا ينبغي لي أن أرتدي مثل هذه الملابس... المبهرة.
الفصل 295
ماذا قلت للتو لم أسمعك.
صموئيل سخر بنبرة مليئة بالغرور مما جعل ناتالي تشعر بمزيج من الحرج والڠضب.
كانت تريد الرد على مكالمة يانا التي استمرت في الرنين فغمضت عينيها وأعادت ما قالته بصوت أعلى
لا ينبغي لي أن أرتدي ملابس باهظة الثمن من أجل المأدبة!
حدق صموئيل فيها بعينين تلمعان بشيء غامض ثم سأل بصوت أجش