رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 276 إلى الفصل 278 ) بقلم مجهول
أبعد من ذلك بسبب إحساسه المستمر باللمس على بشړة ناتالي الناعمة والحريرية.
لقد نامت جيدا في تلك الليلة.
من ناحية أخرى لم يتمكن صموئيل من الهدوء وكان بحاجة إلى تبريد نفسه تحت رأس الدش.
وفي صباح اليوم التالي استيقظت ناتالي بين ذراعيه مرة أخرى.
كان رأسها لا يزال ثقيلا بعض الشيء بسبب صداع الشراب وهي تحاول دفع صموئيل بعيدا لكنه أمسك بيديها ونقلهما من صدره إلى خصره مما أدى إلى سحب ناتالي أقرب إليه.
لقد ظل صامتا.
أليس من المفترض أن نعود إلى ديل مور اليوم
لا زال الوقت مبكرا فقط نم قليلا.
في الواقع كانت ناتالي لا تزال نصف نائمة.
كان عناق صموئيل دافئا ومريحا خاصة مع عضلات بطنه القوية وذراعي أبولو.
حزام.
لم ترفض اقتراحه بل على العكس أصبحت أكثر نعاسا واقتربت منه طوعا.
رحب صموئيل بلفتتها واستمتع بهذا الإحساس لأطول فترة ممكنة.
عندما استيقظت ناتالي مرة أخرى كانت الساعة تشير إلى الثانية بعد الظهر. أدركت أنها لم تعد في القصر. بل كانت في مقصورة الدرجة الأولى في طائرة.
ماذا حدث
قال صموئيل بصوته المنخفض المحبب لقد حاولت إيقاظك لكنك لم ترغب في ذلك. لذا قمت بمساعدتك في إتمام عملية تسجيل الوصول بالكامل.
الفصل 278
شعرت ناتالي بالحرج لأنها تحملت على الرغم من أنها كانت امرأة ناضجة.
أما بالنسبة لإيقاظ صموئيل لها فلم يكن لديها أي فكرة بسبب حالة السكر التي كانت عليها.
و ماذا عن فستاني
لقد غيرته قال. هل تعلم أنه بينما كنت أساعدك على التغيير شعرت بنوياك السيئة نحوي
على الرغم من أن قدرتها على تحمل الشراب كانت منخفضة إلا أنها كانت تحب الشرب وكانت تعلم أنها ليست سيئة.
لقد تخيلت أنها على الأرجح نامت بعمق بعد أن وصل الشراب إليها لذلك لم يكن هناك طريقة يمكنها من خلالها التعلق بصموئيل أو القيام بأي شيء رومانسي معه.
أنت لا تصدقني
لا أفعل. نظرت إليه ناتالي مباشرة.
حسنا سأريك الدليل.
شرع صموئيل في فك الأزرار القليلة الأولى من قميصه وسحب ياقة قميصه إلى أسفل بإصبعه النحيل ليكشف عن العلامات الموجودة عليه بالكامل.
على الرغم من أنها لم تكن واضحة إلا أن السطح الذي كانت تحيط به كان لا يزال ضخما. علاوة على ذلك كانت في كل مكان على صدره لذا لا يمكن أن يكون هذا من فعلها.
كانت ناتالي عاجزة عن الكلام. كانت متأكدة من أن صموئيل كان يخدعها منذ لحظة.
الشيء الوحيد الذي كان بإمكانها فعله هو ډفن رأسها في طوقها ولعڼ نفسها بصمت لكونها غير متوازنة.
في المرة