السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 222 إلى الفصل 224 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات وأسرار بين السطور 
الفصل 222
كانت نظرة كريستوفر مليئة باللامبالاة حينما نظر إلى جاسينثا وكأن الكلمات التي ستنطق بها لا تهمه في شيء.
جاسينثا منذ متى أصبحت خطيبتي لماذا لم أكن أعلم بذلك
كانت جاسينثا تبكي بحړقة حتى أن أنفاسها كانت تتقطع. بالطبع أنا كذلك! عائلتا سميث وكولينز يعتقدان أننا زوجان مثاليان! لم يكن هناك امرأة سواي بجانبك! ومع كل هذا ألا أستحق أن أكون خطيبتك

أغمض كريستوفر عينيه ببرود وأجاب بهدوء جاسينثا أنت لست كذلك. لن تكوني زوجتي أبدا سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل. أسمح لك بالبقاء بجانبي فقط لأنني أعتبرك مثل أختي الصغرى. لا يوجد أي مشاعر رومانسية تجاهي تجاهك.
تساقطت كلمات كريستوفر مثل صاعقة على قلب جاسينثا. شعرها بالتجاهل لم يكن مجرد خيبة أمل بل كان كأن قنبلة اڼفجرت في صدرها.
لا يمكنك معاملتي هكذا كريس! تجاهلت نظرات مندوبي المبيعات الذين كانوا يراقبونها واڼفجرت في نوبة بكاء مريرة. أنا أحبك بشدة لدرجة أنني على استعداد للزواج منك! هل تظن أنني شريرة لأنني تصرفت مع تلك المرأة بتلك الطريقة هل هذا هو سبب قولك ما قلته يمكنني الاعتذار لها لكن من فضلك لا تقل شيئا كهذا!
جاسينثا هل يمكنك التوقف عن حبك لي
...لا أستطيع. تدفقت دموعها بغزارة على خديها وكأنها لن تتوقف أبدا.
وبالمثل... تابع كريستوفر صوته بارد كالجليد لا أستطيع أن أجبر نفسي على حبك. قلبي قد اختار بالفعل شخصا آخر وهذا الشخص ليس أنت.
عضت جاسينثا شفتيها حتى كادت تدمى وبينما كان الألم يعتصر قلبها كانت لا تزال تمسك بقميص كريستوفر بكل قوتها وكأنها لا تريد أن تفلت منه.
لكن كريستوفر كان قاسېا فبلا تعبير على وجهه سحب أصابعها بعيدا عن قميصه دون أن يرف له جفن. لم يكن لديه حتى كلمة تعزية واحدة.
شاهدته يغادر ببرودة تامة وكأن قلبه ليس في مكانه فاڼفجرت جاسينثا في نوبة بكاء عڼيف.
كل هذا بسبب تلك المرأة! همست لنفسها بين الدموع لقد سړقت قلب كريستوفر! منذ طفولتي كنت أطمح أن أكون له. هو عالمي بأسره ولكنها أخذت كل شيء مني.
ورغم ألمها الشديد فإن عزيمتها لم تضعف. كانت عازمة على عدم السماح لناتالي بالتمتع بما لا تستطيع هي الحصول عليه.
إذا لم تستطع هي أن تكون مع كريستوفر فلا أحد سيحظى به بما في ذلك ناتالي. ستجعل حياتها چحيما لا يطاق.
وفي تلك الليلة الباردة بينما كانت الرياح تعصف بكل شيء حولها كانت ناتالي تعيش لحظات قلق وتوتر لا تطاق. بعد أن غمرتها الأمطار ولفت الرياح جسدها كان ذهنها مرهقا وتملكتها حالة من العجز.
وفجأة رن هاتفها.
عندما رأت أن المتصل كان زافيان شعرت بشيء من الدفء في قلبها لكن سرعان ما أجبرت نفسها على أن تصبح أكثر نشاطا محاولة إخفاء مشاعرها.
مرحبا حبيبي! قالت بصوت يبدو أكثر حيوية مما كانت تشعر به في تلك اللحظة.
أمي أنا في سيارة السيد مورين الآن. فرانكلين وصوفيا هنا أيضا! قال زافيان بصوت خفيض وكأن هناك شيئا يود إخفاءه.
ماذا عبست ناتالي على الرغم من أن وجود فرانكلين وصوفيا في منزل باورز كان أمرا معتادا إلا أن فكرة أن يأخذوا زافيان معهم جعلتها تشعر بالارتباك.
السيد باورز يريدني أن أعيش مع فرانكلين وصوفيا لفترة من الوقت. توقفت قليلا قبل أن يضيف بحذر وأنا... أريد أن أعيش معهم أيضا..حصريا على جروب روايات على حافة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات