رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 213 إلى الفصل 215 ) بقلم مجهول
صموئيل التي كانت مركزة عليها
ستكونين أقوى بدون رغبات ناتالي لا تقعي في حبه كانت هذه الكلمات تتكرر في ذهنها مرارا وتكرارا لم أحقق القوة الحقيقية بعد ولم أنفذ اڼتقامي هذه الرغبة لن تعيقني
سأذهب وأحضر لنفسي كوبا آخر السيدة هيث
تمام
ثم ذهبت ناتالي إلى المطبخ
رغم أن إيدا لم تكن قادرة على الرؤية بشكل جيد إلا أنها شعرت بالحاجز غير المرئي بين ناتالي وصموئيل السيد صموئيل هل قلت شيئا ېؤذيها
السيدة ناتالي هي
أعرف ذلك إنها فتاة جيدة وأنا مستعد للانتظار من أجلها
حسنا حسنا أنا سعيد لأنك مصمم يا سيد صموئيل أتمنى أن تلتقيا معا
ابتسم وقال سنفعل ذلك
استمرت ناتالي في شرب حليبها غير مدركة لما دار بينهما
كان كوبها نصف فارغ عندما سمعت صوت خطوات تقترب من المبنى وبعد لحظات ظهرت فتاة ترتدي ملابس رياضية بيضاء كان وجهها لا يزال محمرا من الركض وهي تسأل أين صموئيل يا جدتي إنه لا يزال هنا أليس كذلك
ركضت ستيلا وهي تلهث بشدة وعندما رأت صموئيل لم تتمكن من منع نفسها من احتضانه
لماذا من الصعب جدا أن أقابلك في الوقت والمكان المناسبين! قالت بينما دفنت وجهها الصغير في صدره أفرغت إحباطها لماذا لم تخبرني أنك أتيت لزيارة جدتي كدت أفتقدك مرة أخرى
كم قد يكون ذلك صعبا لم يدفعها صموئيل بعيدا بل على العكس قام بتربيتها بلطف على كتفها حسنا أنا أقف أمامك الآن
يمكنك أن تلقي نظرة جيدة علي الآن
وقفت ناتالي ساكنة تمسك بوعاء من حليب الصويا في يدها خفق قلبها حين رأتهم يحتضنون بعضهم البعض
أعتقد أن صموئيل يعامل النساء الأخريات بنفس الطريقة التي يعاملني بها فأنا لست شخصا مميزا في حياته على أية حال
بعد لحظات استجمعت ناتالي قواها ما الذي يحدث لي على أية حال لا علاقة لي بالحياة العاطفية لصموئيل من أنا لأحكم لكنها لم تتمكن من إيقاف قلبها عن الارتعاش
عندما استدار صموئيل ونظر إليها رفعت ناتالي الوعاء بسرعة لتغطية عينيها
لم تكن تريد أن يرى الرجل مدى ذعرها
عندما لاحظ صموئيل كيف كانت ناتالي تحاول إخفاء غيرتها ارتفعت زاوية شفتيه في ابتسامة هادئة
بعد أن أطلق صموئيل ستيلا من عناقها لاحظت الأخيرة وجها غير مألوف من مسافة بعيدة
من هي أشارت إلى ناتالي هل هي مساعدتك الجديدة هل طردت