الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 188 إلى الفصل 190 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا ابنة المخرج السينمائي الشهير نوح لينش! سأكون ممثلة مشهورة في المستقبل. فكري مرتين قبل أن تقرري أن تقفي ضدي!
نظرت ناتالي إلى راشيل بهدوء وقالت لا ينبغي لأحد في العالم أن يكون مغرورا حتى لو كان قويا. إذا كانت أخلاقك سيئة فأنا متأكدة من أن والدك ليس شخصا يستحق الاحترام أيضا.
أرى... ابنة نوح لينش إذا كان نوح محكوما عليه بالهلاك فستكونين كذلك قالت ناتالي بهدوء مما جعل راشيل ټنفجر ڠضبا.
ماذا تقصدين لا تجرؤين على لعڼ والدي! صړخت راشيل وقد شعرت پغضب شديد.
من خلال الحجاب بالكاد استطاعت راشيل رؤية وجه ناتالي فخطت خطوات للأمام ومدت يدها لانتزاع الحجاب الذي يغطي النصف السفلي من وجه ناتالي. ولكن قبل أن تتمكن من لمسه أمسكت ناتالي بمعصم راشيل بشدة.
اتركيني! صړخت راشيل محاولة انتزاع يد ناتالي.
فوجئت ناتالي بقوة المرأة أمامها. ألم تدرك أنها في مزاج سيئ الآن لم ترغب في إضاعة وقتها في مواصلة الحديث فسحبت يدها بقوة مما أدى إلى خلع ذراع راشيل. صړخت راشيل من الألم.
آه! ذراعي مکسورة! صاحت وهي تمسك بيدها.
أعلم. يجب أن تذهبي إلى المستشفى بسرعة. قالت ناتالي بابتسامة ثم غادرت المكان.
كان الألم في كتفها أكثر من أن تحتمله راشيل وبعد تردد لحظة استدارت متوجهة إلى المستشفى وهي تعهد لنفسها بالاڼتقام من ويندي ومن ناتالي بعد أن تعالج ذراعها.
لم يكن ما حدث سوى استراحة قصيرة بالنسبة لناتالي لأنها لم تحضر المزاد في ذلك اليوم لمجرد العزف على البيانو. بعد أن أعادت الملحقات إلى مكانها غيرت ملابسها إلى ملابس الرجال التي أحضرتها في الحمام. ثم عادت إلى قاعة المزاد. كانت لوحة الإلهة الطائرة قد وضعت في معرض زجاجي بينما استمر المزاد.
مائة وثلاثون مليونا! قال أحدهم.
مائة وأربعون مليونا! جاء الرد من شخص آخر.
شعرت ناتالي بالدهشة عندما سمعت العطاءات حيث كانت قيمة اللوحة حوالي خمسين مليونا فقط. لماذا ارتفع السعر فجأة إلى هذا الحد تساءلت ناتالي بذهول.
الفصل 189
استمر عرض اللوحة في الارتفاع بشكل غير معقول متجاوزا بكثير المبلغ الذي تستحقه مما جعل ناتالي تشعر بالدهشة. مع كل زيادة في العطاءات رفع المزيد من الناس مضارب المزايدة الخاصة بهم بينما كان المزاد يعلو بصوت عال ويستمر في جذب الانتباه. عادت ناتالي إلى مقعدها بجانب ياندل وأزاحت نظاراتها عن أنفها برفق مما جعل مظهرها يبدو أكثر شبابية.
مائة وخمسون مليونا! نادى أحد المشاركين.
مائة وستين مليونا! جاء الرد من مكان آخر.
ارتعشت زاوية شفتي ناتالي وهي تسمع الأرقام شعرت بالدهشة والانزعاج في آن واحد. هذا سخيف! كان قلبها ينبض بسرعة لكنها ظلت هادئة في الظاهر.
لم يفت ياندل التغير المفاجئ في تعبير وجهها وهمس لها بصوت منخفض يا رئيس أنت وتلك السيدة مذهلان! عرض اللوحة يرتفع بشكل هائل بسبب أدائك

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات