السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 164 إلى الفصل 166 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 164
في تلك الليلة بقي فرانكلين وصوفيا في منزل نيكولز.
نام فرانكلين مع زافيان في غرفة الأخير لأنها كانت واسعة بما يكفي بينما قضت صوفيا الليل في غرفة كلايتون لأنه كان لا يزال بعيدا عن العمل.

افترضت ناتالي في البداية أن صموئيل لن يبقى ولكن لدهشتها الشديدة طلب منها أن تحضر له وثائقه وبعض الملابس.
أشارت ناتالي قائلة سيتعين عليك النوم على الأريكة لأننا لم نعد نملك غرفا أخرى.
شعر بيلي بالأسف على صموئيل وحاول التدخل. السيدة نيكولز هذا قاس بعض الشيء
لكن صموئيل قاطعه قائلا إنها هي من تقرر ذلك.
ومع علمه بمدى حب صموئيل لناتالي وضع بيلي ملابس صموئيل على الأريكة وغادر بصمت.
عادت ناتالي إلى غرفتها بعد أن غسلت الصحون.
حاولت إغلاق الباب لكنها أدركت أن القفل كان صدئا جدا بحيث لا يمكن تثبيته في مكانه.
وبما أن هناك ثلاثة أطفال في المنزل شعرت بالثقة أن صموئيل لن يفعل أي شيء غير معتاد لذا أطفأت مصباح السرير وذهبت إلى النوم.
ومع ذلك في منتصف الليل شعرت ناتالي بشيء دافئ يحتضنها أثناء نومها.
بعد ۏفاة أمها لم تنم بين أحضان أحد.
هبت نسمات ذهبية طوال الليل وكان العناق المفاجئ دافئا ومريحا.
استمتعت ناتالي كثيرا لدرجة أنها انقلبت لتلف ذراعيها وساقيها حول الشخص الذي عانقها.
ابق ساكنا... أريد أن أعانقك. تمتمت في نومها.
توتر صموئيل على الفور لأنه لم يتوقع أبدا أن تتخذ ناتالي المبادرة وتحتضنه.
ظل ساكنا وشعر بشيء غير متوقع يتصاعد داخله مما جعله يتنبه اكثر لتلك اللحظة العاطفية.
شخرت المرأة بخفة وكانت شفتيها مفتوحتين ورموشها ترفرف تبدو نقية كالملاك.
إن رؤيتها وهي تستريح بهدوء أدفأت قلب صموئيل.
ومع ذلك لم يتمكن من السيطرة على ردة فعله الجسدية المتصلبة بغض النظر عن مدى جهده.
عندما فتحت عينيها ورأت أطرافها متشابكة حول صموئيل كادت تصرخ من الصدمة. قبل أن تتمكن من ذلك أغلق فمه فمها بسرعة.
كتم صموئيل صړاخها حتى لا توقظ الأطفال مر وقت طويل قبل أن يتركها أخيرا.
احتجت وهي تلهث كيف يمكنك أن تفعل ذلك بي
حسنا لا أستطيع أن أسمح لك بإيقاظ الأطفال برر صموئيل بصوت أجش بلا خجل وكأنه يفعل ذلك من أجلها.
عضت ناتالي شفتيها وقالت لو لم تصعد إلى سريري لما كنت...
الأريكة صلبة جدا. أخذها صموئيل بحذر بين ذراعيه ثم تابع أنا لست معتادا على ذلك. علاوة على ذلك كنت أرغب في النوم معك...حصريا في جروب روايات وأسرار بين السطور
هو رئيس عائلة باورز صاحب نفوذ كبير في البلاد. كيف يمكن لرجل محترف مثله أن يتصرف بمثل هذه الوقاحة أمامي
دارت مشاعر متضاربة في قلب ناتالي في تلك اللحظة. كانت قلقة بشأن الشعور بالراحة الزائدة مع احتضانه وقبلاته

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات