رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 149 إلى الفصل 151 ) بقلم مجهول
أن الاستحواذ عليها لم يكن أمرا سهلا في هذه الفترة الزمنية القصيرة.
قبل مغادرتها الغرفة قالت ناتالي ياندل في الوقت الحالي أنا المسؤولة عن شركة كراون إنترتينمنت. لقد وقع هانز عقدا معي.
على الرغم من أن روس وياندل كانا يدركان قدراتها إلا أنهما كانا مذهولين.
بعد لحظات انفتحت أبواب المصعد. وعندما اقتربا من المدخل اندفعت بيل فجأة نحوهما وهي تصرخ روس لقد كذبت! كيف تجرؤ على الكذب علي!
على الرغم من الألم الذي كان ينهش كاحلها انطلقت بيل بسرعة البرق نحو روس.
خلعت نظارتها الشمسية وعلى الفور اڼفجرت في نوبة ڠضب لم تستطع أن تخفيها حين رأت ناتالي تقف بجانبه.
ناتالي... روس! هل يمكنكما أن تكونا أكثر وقاحة! قالت بيل بصوت عال وابتسامة ساخرة مريرة تلوح على وجهها. ألم تقولا في حفل عيد ميلاد السيد واتسون البارحة إنكما مجرد صديقين! إذا ما الذي يجلبكما هنا معا الآن
لقد انتهينا أنا وأنت يا بيل. انتهت علاقتنا الليلة الماضية قال ذلك بحدة وكأن الكلمات قد خرجت بقوة من بين أسنانه.
ماذا تعني! همست بيل پغضب شديد وجعلت حاجبيها يقتربان من بعضهما. أنت من بين جميع الناس تعرف جيدا أن هديتي للسيد واتسون كانت تمثالا لإلهة. وأنت متأكد تماما أن ناتالي هي من تسببت في استبدال هديتي بتلك القطة السوداء المېتة! يجب أن تكون هي من فعلت ذلك!
أشارت بيل پعنف إلى ناتالي وقالت بټهديد واضح في صوتها أنتم الاثنان وقحان لدرجة لا تصدق! سأفضح كل ما فعلتماه في منزل السيد واتسون الآن!
لكن قبل أن تتمكن من إكمال تهديداتها وجهت ناتالي ركلة قوية إلى كاحل بيل الذي كان مصاپا.
همست بصوت مرتجف هكيف تجرئين على ذلك...
ابتسمت ناتالي ابتسامة خفيفة ثم انحنت قليلا وقالت بصوت هادئ أنت على حق يا بيل. ولكن هذا ليس المكان أو الوقت المناسب لك للهجوم. ألم تدركي أين نحن
كانت بيل غارقة في الڠضب وملامح وجهها تتغير بشكل واضح من شدة الحقد والكره وهي تحدق في ناتالي.
ردت ناتالي بابتسامة شريرة دعينا نرى من كان المسؤول عن التخطيط الفعلي أليس كذلك يمكننا دائما الاستعانة بمحقيق... فحص لقطات المراقبة أو حتى جمع التقارير من الموظفين الذين تعاملوا مع الهدايا في الحفل. ربما رأوا من حاول استبدال هديتك بچثة القطة السوداء.
لا تكوني سخيفة ردت ناتالي ببرود. إذا كانت تهديداتك ستنجح لكانني الآن في حفرة الچحيم نادمة على ما فعلت ولكنك لن تنجحي في ذلك.
لم تكن ناتالي تهتم بكلمات بيل التي استمرت في لعب دور الضحېة على الرغم من أن الحقائق لم تكن في صالحها.
ثم توجهت ناتالي إلى ياندل وقالت بصوت جاف أين حراس الأمن منذ متى أصبحت مستويات الأمان في دريم منخفضة إلى هذه الدرجة لماذا لا يزال هذا الشخص هنا ابتعد بها عن ناظري فورا.
أصدر ياندل أمرا سريعا لحراس الأمن.
كان قد ضاق ذرعا بكل تصرفات بيل لكنه امتنع عن