السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 125 إلى الفصل 127 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 125
كتم صموئيل الڠضب المتقد الذي كان يملأ صدره. وبعد أن تخلص من تلك المشاعر العاصفة عاد إلى منزل عائلة باورز.
وفي تلك اللحظة وجد ستيفن نفسه أخيرا وحيدا على الأريكة مستمتعا بلعب الألعاب بعد أن وضع الطفلين في السرير.
لكن سلامه لم يدم طويلا. لم يمض وقت طويل قبل أن يلمح صموئيل يقترب منه وعيناه تحملان برودة لم يعهدها من قبل.

سرت قشعريرة في عموده الفقري ووقف شعره كأشواك على جسمه. لكنه قرر أن يواجه الموقف وسأله بنبرة مريبة سسام... ألم تقل إنك ستبقى في المستشفى لبضعة أيام ما الذي يجعلك تعود فجأة
لقد هاجمني ذئب.
ماذا ذئب ارتبك ستيفن للحظة لكنه سرعان ما قرر أن يقف إلى جانب أخيه. قال بتحد أخبرني يا سام. أي ذئب تجرأ على مهاجمتك سأجعله يدفع ثمن ذلك!
في تلك اللحظة غامت عيون صموئيل بنظرة حادة وقال بحزم لا تجرؤ على التفكير في ذلك!
ثم أدرك ستيفن ما يحدث.
لحظة هل يدافع صموئيل عن ذلك الذئب لا يمكن أن يكون ذئبا حقيقيا لا. متأكد تماما من أن ناتالي هي الذئب المزعوم الذي ترك چرحا في قلبه.
ضحك ستيفن ضحكة خفيفة من الإحراج قبل أن يقول لن أقتل هذا الذئب حقا سام. كنت أمزح فقط.
ثم غير صموئيل الموضوع وقال وهو يفتح أزرار قميصه كيف كانت الأمور مع فرانكلين وصوفيا خلال اليومين اللذين كنت فيهما غائبا
رد ستيفن وهو يفرك صدغيه كانت الأمور على ما يرام لكن كان لديهما طلب واحد لا ينتهي رؤية ناتالي. كان من الصعب علي مقاومة تذمرهما. لحسن الحظ قدم لي جدي المساعدة وتمكنا من منعهم من اقټحام المستشفى.
في تلك اللحظة دخل فرانكلين إلى الغرفة وهو يحمل باقة من الورود الحمراء. اقترب منها وسلمها على الفور إلى ناتالي قائلا هذه مني لذا عليك قبولها. لا يمكنك أن ترفضيها!
كان هذا أول باقة ورود تتلقاها ناتالي في حياتها فابتسمت بخجل وهي تنظر إلى وجه فرانكلين المتورد. بالطبع سأقبلها شكرا لك.
سرعان ما ارتسمت على وجه فرانكلين ابتسامة خفية وهو يحاول إخفاء سعادته. ثم قال متظاهرا بالبرود لا داعي لشكرني اشتريتها فقط لأننا مررنا بتونا بجانب متجر الزهور.
لكن ستيفن قاطع الحديث وقال مبتسما حسنا في الحقيقة... كنا في الطريق إلى هنا عندما طلب مني فرانكلين التوقف على جانب الطريق لمدة نصف ساعة تقريبا.
صړخ فرانكلين مستنكرا العم ستيفن!
تسلل خجل أحمر على خدود فرانكلين وعيناه تتألقان بخجل بعدما تم الكشف عن الحقيقة.
يا إلهي! أيمكنك أن تكف عن الحديث لقد أحرجتني حقا!
الفصل 126
عندما رأت ناتالي وجه الصبي الصغير يتلوى من الڠضب أخذت نفسا عميقا من رائحة الورود وابتسمت بلطف قائلة أنا أحب هذه الورود كثيرا...
فوجئ

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات