رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 95 إلى الفصل 96 ) بقلم مجهول

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 95 أنت قذر
لقد وجدت نفسها عالقة في هذا المأزق بسبب ما فعلته يارا بها قبل خمس سنوات. كانت تدرك جيدا أن يارا لو أرادت كانت تملك فرصة كبيرة للزواج من عائلة باورز. فكيف يمكن أن تكون هناك كل تلك الفضائح والشائعات حول علاقتها بآخرين إذا لم يكن لديها نية جدية كان الأمر محيرا خاصة مع حقيقة أن يارا هي من بحثت عنها وحثتها على ترك صموئيل لتضعها في حساباتها.

لكن يارا كانت قادرة على فعل كل ذلك لأن صموئيل منحها الثقة للقيام بذلك.
يكره النساء تساءلت ناتالي في نفسها. قبل أن تتابع الكلمات كأن شفتيها تحمران وتورمان من شعور غريب. كيف يمكن لهذا الرجل الذي يظهر هذا القدر من الحب والعناية أن يكره النساء
لماذا أبحث عن شخص آخر بينما أنت هنا معي همس صموئيل بحماسة وعينيه تلتمعان بشغف. بما أنك بدأت بالفعل في مضايقتي إذا يجب أن تتحملي مسؤولية ذلك.
بينما كان ينظر إلى السيدة الجميلة بين ذراعيه بدأ يدرك تماما لماذا يقول الناس دائما أن النساء الجميلات هن نقطة ضعف الرجل. كانت ناتالي أكثر من مجرد صورة جميلة كانت لغزا عميقا وهو كان يشعر أنه لا يستطيع إلا أن يقترب منها أكثر.
كان يحبها ويشعر بشوق لا يمكن تحمله للبقاء إلى جانبها كل يوم.
ناتالي كانت تخفي الكثير من الأسرار وبكل قوة كانت ترفض أن يكتشف أحد تلك الأسرار. لكن ومع كل محاولة منها للابتعاد كان صموئيل يشعر وكأنها تغذي رغبته في الاقتراب منها أكثر.
كانا قريبين جدا يكاد كل منهما يشعر بنفس التنفس وتوتر الجو بينهما كان خانقا يتنفسان معا لكن دون أن يتحرك أي منهما.
ومع ذلك كان قلب ناتالي هادئا بشكل مخيف.
ماذا يفعل صموئيل حقا لديه يارا وقد اعترف ل ناتالي بتلك المشاعر الغريبة. الآن ماذا عن هذه النسخة الجديدة من نفسها التي بدأ يتودد إليها
لم تكن لتسمح له أبدا بإيذائها مرة أخرى.
عفوا. توتر جسد ناتالي فجأة وأخذت نظراتها تحولها إلى برودة قاټلة. لا يعتبر ضغط الشفاه على بعضهما قبلة إلا إذا كان هناك حب حقيقي في تلك البادرة. وإلا فهذا ليس أكثر من حاډث. كنا فقط نلمس شفاه بعضنا عن غير قصد ولم يكن ذلك قبلة.
عند سماع تلك الكلمات تغير تعبير صموئيل بشكل مفاجئ وأصبح وجهه غارقا في الظلام.
لا تلمسني لدي صديق. همست ناتالي بنبرة باردة.
قل ذلك مرة أخرى إذا كانت لديك الشجاعة. رد صموئيل وجعل صوته باردا كالجليد مشبعا بالټهديد.
لدي صديق لذا من فضلك لا تلمسني. أشعر بالاشمئزاز. أضافت ناتالي بابتسامة ساخرة وهي تتابع حديثها هناك العديد من الفتيات هناك على استعداد للدخول في السرير معك. لذا