رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 79 إلى الفصل 80 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 79 لماذا يحبها
فجأة خفت بريق عيني فرانكلين وقال انس الأمر لم أكن أرغب في التعلم على أي حال.
على الرغم من أنه حاول أن يبدو غير مبال إلا أن خيبة أمله كانت واضحة في كل تفاصيل وجهه.
ومع ذلك كانت صوفيا مصممة فشدت على كم ناتالي.
على الرغم من أن صوفيا كانت حريصة على التعلم إلا أنها لم ترغب في وضع ناتالي في موقف صعب. أومأت برأسها بهدوء بينما احمرت عيناها.
لاحظت ناتالي الدموع في عيون صوفيا وشعرت بالأسف تجاهها.
رغم أنها ليست ابنتي إلا أن رؤية عينيها مليئة بالدموع يجعلني أرغب في حمايتها.
نظر الأطفال إلى ناتالي على الفور بعد سماع ما قاله صموئيل. من ناحية أخرى فوجئت ناتالي بكلمات صموئيل ولم تعرف كيف تتفاعل.
هل هذا صحيح يا ناتالي سأل صموئيل وهو يرفع حاجبيه.
استعادت ناتالي وعيها وقرصت خدي صوفيا برفق وقالت هذا صحيح. أنا حقا أعشق صوفيا وفرانكلين.
مع غروب الشمس كانت صورة الأربعة معا في بدلات رياضية بيضاء متطابقة جميلة كأنها لوحة فنية.
نتيجة للنوبة القلبية غير المتوقعة التي أصيبت بها يانا تم إنهاء زيارة الوالدين في الروضة مبكرا ذلك اليوم.
عندما سمعت يارا هذه المعلومة أصبح وجهها غارقا في الڠضب.
في الواقع كانت تعلم أن اليوم هو يوم زيارة الآباء للمدرسة ولهذا قررت أن تتعجل إلى هناك. كانت تريد أن تعجب صموئيل والتوأم.
نظرت إلى دميتي الترامان وباربي في يدها ورغبت في رميهما على الأرض.
كما هو متوقع التوأمان يشبهان أمهما تماما! كل شيء عنهما يجلب لي أسوأ حظ! إنهما مثل عدوي اللدود!
كانت يارا غاضبة جدا لكنها كانت تسيطر على نفسها حتى لا تفقد أعصابها أمام الآخرين. اتصلت بمساعدها وطلبت منه العودة بسرعة لأخذها.
ما نوع العلاقة التي تعتقدين أنها تربط السيدة باورز بالسيد باورز حتى أنها شاركت في سباق التتابع العائلي مع فرانكلين وصوفيا.
إنه سباق تتابع عائلي أليس كذلك أليس هذا واضحا هي بالتأكيد زوجة صموئيل.
كيف فازت امرأة مليئة بالنمش بقلب السيد باورز أنا أشعر بالغيرة!
أعلم أليس كذلك لن يكون له معنى أن يغازلك الكثير من الرجال عندما يكون