رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 75 إلى الفصل 76 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 75 لا أستطيع المساعدة
كان بإمكان صموئيل أن يشم رائحة الدواء عندما اقترب منها
لقد رأى العديد من النساء لكن لم تكن أي منهن مثلها كان الأمر كما لو كان مدمنا عليها
حتى مع وجهها الذي قد يراه البعض غير مثالي كان لا يزال يعتبرها جميلة وهذا ما زاد من إعجابه بها
أنت جميلة
وضعت ناتالي يديها على صدره وبدأت في دفعه بعيدا نعم صحيح
ومع ذلك في اللحظة التالية قام صموئيل بسرعة بتقبيل شفتيها
كانت ناتالي في حالة ذهول وحاولت التراجع لكن ظهرها كان مستندا إلى الحائط البارد
تصادمت شفتيهما
بعد فترة من الوقت أزال صموئيل شفتيه عنها أخيرا لكن ما كان ينتظره كان صڤعة على وجهه عندما لوحت ناتالي بيدها
سمعت ناتالي صوت الصڤعة بوضوح مما جعلها مذهولة
بحكم معرفته بمهارات صموئيل كان بإمكانه بسهولة إيقاف يد ناتالي أو حتى تجنبها إذا أراد لكنه لم يفعل
لا أستطيع التحكم في نفسي رفع صموئيل بصره قليلا بينما كان يتحدث بصوت خشن لم أكن أتخيل أبدا أنك قد تكونين مدمنة إلى هذا الحد أنت أكثر جاذبية بكثير مقارنة بأي امرأة قابلتها
لماذا يبدو هذا الكلام فارغا
لكن عندما نظرت إلى مشاعر التوتر في عينيه أدركت أنه كان يقول الحقيقة
حينها شعرت ناتالي بقلبها يرتجف شعرت بنوع من الدفء غير مألوف وكان هذا الشعور المريح بمثابة تطمين لها كانت هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها بهذه الطريقة
كانت مترددة تناضل مع نفسها
لم تكن ناتالي تعرف كيف تواجه صموئيل لذا لم تستطع إلا أن تشعر بالذعر وهي تستدير وتغادر بسرعة
استغرق الأمر وقتا طويلا حتى تهدأ أخيرا ثم عادت إلى روضة الأطفال لتبحث عن صوفيا وفرانكلين
يبدو أن مولي كانت تتعرض لضغوط من صموئيل للتخلي عن منصبها
كانت عيون مولي حمراء من كثرة البكاء ورؤية