الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 47 إلى الفصل 48 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

إذا كنت ترغب في أن يكبر فرانكلين وصوفيا في أسرة كاملة فعليك أن تذهب وتصالحهما مع والدتهما.
وعلي أن أستعير غرفة الضيوف الخاصة بك مرة أخرى الليلة. تصبحون على خير.
ثم استدارت بعيدا دون أن تنظر إليه.
ظل صموئيل قادرا على شم رائحة الأعشاب الخفيفة حتى بعد رحيلها.
ربما كان لديها سبب لتتصرف بهذه الطريقة. حتى لو غيرت مظهرها فلن أخطئ في التعرف عليها أبدا. الروائح لا تتغير. وخاصة رائحتها الحلوة التي جعلتني أقع في حبها بشدة.
احټرقت عينا صموئيل وشد قبضتيه بقوة حتى ظهرت عروقه على ساعديه.
لم يكن يتوقع أن يكون لدى ناتالي طفلين.
حسنا... ماذا في ذلك حتى لو كان عددهم أربعين فأنا قادر على تحمل تكاليف رعايتهم.
عند عودتها إلى غرفة الضيوف أخذت ناتالي حماما ساخنا.
كان ارتداء القناع شديد الواقعية خانقا ومخټنقا. وبعد أن ألقته في الحوض دخلت إلى حوض الاستحمام.
لم تكن تتخيل أبدا أن صموئيل سيكون مستعدا لاستخدام مظهره الجيد 
لقد اعتقدت ذات يوم أن حب صموئيل لفرانكلين وصوفيا كان متشددا للغاية والآن عندما فكرت في الأمر مرة أخرى شعرت أنها أساءت فهمه.
لكن الحاډثة السابقة جعلتها أكثر فضولا.
من هي والدة فرانكلين وصوفيا
الفصل 48 البكاء إذا كان الأمر مؤلما
في اليوم التالي استيقظت ناتالي على صوت طرق على الباب.
من هناك صړخت.
ناتالي أنا وصوفيا. كان صاحب الصوت هو فرانكلين. هل أنت مستيقظة هل يمكننا الدخول سأل.
بالتأكيد!
بينما كان فرانكلين يدير مقبض الباب تذكرت ناتالي فجأة القناع شديد الواقعية الذي تركته في الحمام. فذهبت على عجل لتجمعه وتضعه على رأسها.
استقبلها التوأمان بمجرد خروجها من الحمام.
رفع فرانكلين رأسه وحيا ناتالي بحيوية. صباح الخير ناتالي.
من ناحية أخرى أظهرت صوفيا لها قطعة من الورق. كانت عبارة صباح الخير مكتوبة على الورقة باستخدام أقلام التلوين مع بتلات وردية مرسومة على الجانبين.
كان التوأمان شيء مميز حقا.
كان فرانكلين متسلطا ومحببا في الوقت نفسه تجسيدا للسيد الشاب.
أما صوفيا فكانت رائعة وذكية وجمالها كان يذيب قلوب الجميع.
على الرغم من أن ناتالي رفضت اقتراحهم بالانتقال للعيش معهم إلا أنها لم تستطع إنكار رغبتها في التقرب منهم.
صباح الخير فرانكلين وصوفيا.
انحنت ومسحت رأسيهما لكنها سرعان ما أدركت أن هذا التصرف كان طبيعيا جدا بالنسبة لها.
كان الأمر كما لو أن توأمها المفقود كان أمامها مباشرة.
أدركت أن الألم في قلبها كان مپرحا.
واكتشفت أن هذا هو السبب وراء رغبتها في منح فرانكلين وصوفيا أفضل ما يمكنها من حب ورعاية تعويضا عن ندمها في الماضي.
بينما كانت ناتالي تأخذ التوأمين إلى غرفة الطعام لتناول الإفطار التقت بصموئيل.
جلست وابتسمت له وقالت صباح الخير سيد باورز.
مرت ذكريات الليلة الماضية في ذهنها.
لم تهتم إذا كان صموئيل يفعل ذلك من أجل أطفاله أو إذا كان يحاول مغازلتها من باب الملل.
لقد أوضحت نفسها.
كانت مقتنعة أن صموئيل يمكنه أن يتغاضى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات