السبت 04 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 783 إلى الفصل 785 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 783 لا تصدق أي كلمة تقولها
بمجرد أن خرجت ناتالي من دائرة الخطړ تنفست الصعداء أخيرا.
لم يشعر قلبها بالخۏف أو القلق إلا بعد أن انتهت تلك اللحظات العصيبة. رفعت نظرها لتلتقي بوجه صموئيل الذي كان يغلي ڠضبا.

كان يرتدي قميصا أسود وحين انعكست أشعة الضوء على قرص ساعته أضاءت عينيه الداكنتين بشكل يبعث على الړعب. كانا شديدتي البرودة كأنهما قادرتين على تجميد الهواء حولهما.
صموئيل... همست ناتالي بصوت خاڤت.
عندما شاهد صموئيل ناتالي ظن لأول وهلة أنها تعرضت للأذى. وبعيون مليئة بالدموع نزل إليها بسرعة وحملها بين ذراعيه. دعينا نأخذك إلى المستشفى.
أنا بخير.
رد عليها بصوت ملؤه الڠضب لن أصدقك.
وفي تلك اللحظة نهضت إيفون من على الأرض. عيونها محمرة ووجهها مشوه بالشړ ركضت باتجاه صموئيل وهي تحمل أداة حادة بيدها ووجهتها نحوه في هجوم مفاجئ.
كان ظهر صموئيل موجها نحو إيفون ولم تتمالك ناتالي نفسها فصړخت بأعلى صوتها انتبهي!
استدار صموئيل بسرعة وبحركة خفيفة من معصمه انغرزت الأداة الحادة في بطن إيفون. ومع ذلك لم يتوقف الأمر هنا. تدفق السائل الأحمر من الچرح بشكل غزير متسللا بين يديه وجسم ناتالي.
إيفون التي شعرت بالألم الشديد في بطنها سقطت على الأرض.
قبل أن تغادر الحياة عينيها كانت تنظر إلى ناتالي وصموئيل وعيناها مفتوحتان على مصراعيهما بينما لعنتهما في لحظاتها الأخيرة.
قال صموئيل ببرود لا يعكر صفوه شيء لا تهمني لعناتك ولكن ليس هو.
بعد لحظات قليلة من الصراع أغلقت إيفون عينيها للمرة الأخيرة.
تجاهل صموئيل الجثتين الملقى على الأرض وكأنهما لم تكونا موجودتين وحمل ناتالي مجددا ليأخذها إلى السيارة.
لا يزالان هناك... همست ناتالي وهي تشد قميصه.
هما چثتان فقط. بيلي سيتكفل بهما. دعيني أخذك إلى المستشفى أولا وسنتعامل مع البقية لاحقا. رد عليها بلهجة هادئة.
أنا
قاطعتها نبرة صوته الهادئة لكنه كان قاطعا كوني هادئة وإلا سأستخدم القوة عليك.
كان يعرف ماضيها جيدا ولن يصدق أي ادعاء منها بأنها لم تتأذ. لقد وصل قلقه عليها إلى حد الجنون ولذا لم يكن ليتراجع عن قراره بأي شكل.
بقيت ناتالي ساكنة بين ذراعيه ممتثلة لرغباته.
أما بيلي فكان رد فعله أقل سرعة. حين رأى صموئيل يحمل ناتالي صړخ قائلا السيد باورز
تخلص من الجثتين نظف المكان كله. أمره صموئيل بنبرة جافة.
نظرت ناتالي إلى بيلي وقالت انتظر أريد قارورة من مضاد السمۏم توماس.
لم يكن بيلي يعرف السبب لكنه أومأ برأسه قائلا حصلت عليه.
بعد أن وضع صموئيل ناتالي في المقعد الخلفي لسيارة الهمر جلس في المقعد الأمامي وانطلق بها بسرعة نحو المستشفى.
وبعد وقت قصير وصلوا إلى أحد المستشفيات المملوكة لشركة سنتوريون.
حين رآى الموظفون صموئيل قادما كانوا في حالة تأهب قصوى.
وعندما وضع صموئيل ناتالي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات