رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 250 إلى الفصل 252 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصري على جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 250
وضعت جويندولين قرصا من الدواء البارد في كوب من الماء الساخن أمام لوسي التي كانت تجلس بصمت ودفعت الكأس باتجاهها برفق.
"اشربي هذا أولا."
تناولت لوسي الكأس بيدين مرتجفتين وارتشفت منه رشفة صغيرة. رفعت عينيها المنتفختين من كثرة البكاء إلى جويندولين وهمست بصوت متقطع
تأملت جويندولين ملامح صديقتها المليئة بالألم والحيرة. لطالما كانت لوسي تحمل في قلبها إيمانا بالحب إيمانا زرعه والدها جاريد في روحها لكن هذا الإيمان كلفها الكثير.
اعتقدت لوسي يوما أن الابتعاد عن التعلق العاطفي سيحميها من الألم. لكن مرة أخرى وقعت ضحېة لخداع الرجال. هذه المرة كان لوكاس من خيب آمالها بعد أن وعد بالتبرع بنخاع عظمه لابنتها ميلاني لكنه هرب.
"لو كنت مكانك لكنت حمقاء أيضا من أجل أطفالي."
لم تكن الكلمات مجرد عزاء. كلتا المرأتين كانتا تعرفان جيدا معنى أن تكون الأم مستعدة لفعل أي شيء من أجل أطفالها.
تناولت لوسي بقية الدواء بهدوء وبدت وكأنها تعيد ترتيب مشاعرها. وضعت الكوب جانبا وقالت بصوت خاڤت
راقبت جويندولين صديقتها بصمت. كان وجه لوسي شاحبا وجسدها نحيفا لكنها بدت قوية بطريقة مؤلمة. جويندولين شعرت بحزن عميق تجاه هذه القوة المفروضة على صديقتها.
أمسكت هاتفها واتصلت برقم باتريك لكنه لم يرد. حاولت مجددا وهذه المرة أجاب لكن صوته كان باردا.
تجاهلت نبرة صوته وقالت بسرعة
"السيد لوين لدي طلب. إذا تمكنت من الوصول إلى لوكاس أرجوك أخبره أن لوسي محطمة بعد رحيله. ميلاني هي حياتها تماما كما أن أطفالي هم حياتي. إذا حدث مكروه لميلاني لا أعتقد أن لوسي ستتحمل."
رغم صرامة كلماتها كانت جويندولين تعلم أن في أعماقها جزءا يريد تخويف لوكاس وإجباره على العودة.
"سأحاول الوصول إليه."
تنفست جويندولين الصعداء وشكرته بحرارة
"شكرا لك سيد لوين!"
سمعت ضحكة خفيفة من باتريك مما خفف من التوتر في المكالمة.
"جويندولين متى ستنهين حياكة سترتي الشتاء على وشك الانتهاء."
تذكرت جويندولين السترة التي وعدته بها وشعرت