رواية أكتشفت زواجي بالصدفة(الفصل 4 إلى الفضل 6) بقلم كيرا

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.. حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل الرابع  4 حفيدة الزوج
بدأت السيدة العجوز قائلة بصوت متردد اسمه لويس... ما هو لقبه  
تلاشى الاسم الذي تذكرته لتوها من ذاكرتها مرة أخرى وكأن الغموض يرفض أن ينقشع عن ذهنها.  
كانت ملامح القلق ترتسم على وجهها بشكل جلي تفتح فمها وتغلقه كأنها تسعى جاهدة لتكوين الكلمات لكنها لم تستطع البوح بما يدور في داخلها.  
لا تقلقي سيدتي لا بأس إن لم تتمكني من التذكر قالت كيرا بنبرة مهدئة قبل أن تخرج هاتفها لإجراء مكالمة.  
وفي مكان آخر على بعد بضعة شوارع كان لويس يجلس في سيارة بنتلي فاخرة متشحا بهالة من الكآبة والڠضب. كانت ملامحه الصارمة تجعل الجو داخل السيارة خانقا بينما جلس مرؤوسه توم ديفيس متخشبا بجانبه بالكاد يجرؤ على التنفس.  
أنا آسف يا سيدي... لقد خذلتك. لقد فقدت السيدة هورتون العجوز!  
لم يرد لويس بكلمة ولكن الصمت الذي ساد بينهما كان أبلغ من أي تعبير. كانت هالته القاسېة تكفي لإثارة الړعب في قلب توم الذي بدأ يرتجف من شدة الخۏف.  
أما السيدة هورتون فكانت قد غابت في عالمها الخاص. من كان ليتخيل أنها ستستعيد وعيها فجأة وتغادر المنزل متسللة بينما كان الجميع منشغلين  
بعد مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة اكتشفوا أنها استقلت حافلة إلى إحدى الضواحي بمفردها. كانت المنطقة التي قصدتها تعاني من الإهمال حيث تفتقر معظم الشوارع هناك إلى الكاميرات مما جعل عملية البحث عنها أكثر تعقيدا.  
رن الهاتف فجأة ليكسر صمت السيارة.  
رفع لويس الهاتف بسرعة وجاءه صوت أنثوي هادئ من الطرف الآخر مرحبا لدي السيدة العجوز التي تبحث عنها.  
ساد صمت ثقيل للحظات وكأن الهواء داخل السيارة تجمد فجأة وانخفضت درجة الحرارة بشكل ملحوظ.  
على الفور بدأ الجميع التحرك. جهز البعض خططا للاتصال بالشرطة بينما كان توم منهمكا في تتبع مصدر المكالمة.  
قال لويس بصوت حاد ينم عن توتره المكبوت كم تريدين من المال  
رد الصوت الأنثوي بنبرة تجمع بين الوقاحة والدعابة أنا أمزح فقط... أردت فقط أن أخبرك بضرورة أن تعتني بشكل أفضل بكبار السن.  
ثم أعطت عنوانها وأنهت المكالمة.  
تنفس توم الصعداء ومسح جبينه قائلا بخفة يا لها من امرأة طيبة ومحبة للخير!  
أما لويس فقد بقي صامتا وعيناه تشعان بحدة غير معهودة. فجأة خطرت له فكرة ذلك الصوت... كان مألوفا بشكل غريب.  
بعد خمس دقائق فقط وصلوا إلى الموقع المحدد لكن المرأة التي أجرت المكالمة لم تكن موجودة. كان ضابط شرطة برفقة السيدة العجوز ينتظرهما.  
سأل لويس بقلق جدتي كيف انتهى بك المطاف هنا  
أجابت السيدة هورتون بابتسامة غامضة أتيت لرؤية حفيدتي. إنها تعيش هنا بالقرب!  
توقف لويس لبرهة ثم تنهد قائلا جدتي لا توجد حفيدة...  
قاطعته السيدة العجوز بلهجة معترضة مستحيل! لقد قابلتها! تلك الفتاة عديمة القلب سلمتني للشرطة ثم اختفت. أعطني هاتفك!  
أعطاها لويس هاتفه دون جدال. فتحت السيدة العجوز سجل المكالمات ودونت رقم الهاتف الأخير في دفترها الصغير بحرص.  
وأخيرا حصلت على ما أرادته وسيلة للتواصل مع حفيدة ابنها!  
في مكان آخر كانت كيرا تشعر بالارتياح لأنها سلمت السيدة العجوز بأمان إلى الشرطة. خشيت من أن أفراد عائلة المرأة سيبالغون في شكرها وهو شيء لم تكن تجيد التعامل معه.  
لذلك قررت أن تنسحب بهدوء وتعود إلى منزلها متجنبة أي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات