رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 1122 إلى الفصل 1124 ) بقلم باميلا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
![موقع أيام نيوز](/themes/xtra/assets/images/no.jpg)
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصري على جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 1122
في تلك اللحظة غشي على زوفي داخل سجن سري معزول عن العالم. وعندما استرجعت وعيها الضبابي تخيلت أنها رأت وجه جيل أمامها.
همست بصوت خاڤت جا... وحركت شفتيها محاولا مناداته إذ بدت وكأنها تراه أمامها مباشرة.
وفي اللحظة الأخيرة فتحت عينيها فجأة ليتضح لها أنها في سجن مظلم محاط بالبرودة والرطوبة. كانت ذراعيها مكبلتين بالسلاسل الثقيلة التي ثبتت في الحائط وكأنها طفل في قيد الأسر. جسدها كان مغطى بالچروح التي كانت تدمى وتسبب ألما يفوق الاحتمال.
ثم فجأة انفتح الباب المعدني المصنوع من الفولاذ المعزز وصوت عميق اخترق الصمت حان وقت الأكل.
بصقت زوفي مزيجا من الډم واللعاب في صمت ثم حولت نظرها بعيدا عن الرجل الذي ارتدى الزي الرسمي.
لكن ما أخرجه الجندي لم يكن طعاما عاديا بل محلول غذائي محضر بشكل دقيق أعد خصيصا لإبقائها على قيد الحياة.
ألقى الجندي نظرة ساخرة على جسدها المجروح ثم ابتسم بسخرية.
ومع شعورها بتيارات باردة تسري عبر جسدها وجهت نظرها إليه ورأت من هو. إنه ميستم! الصدمة والارتباك كانت تملأ عينيها لكن الفرح كان أكثر وضوحا في ملامحها. بما أنه هنا هل هذا يعني أن الملك أرسله لإنقاذها
دون أن يتأخر أدخل ميستم إبرة في ذراعها حقن السائل في مجرى ډمها بكل هدوء.
حسنا. قال ذلك وهو يلقى بالإبرة وزجاجة الحقنة في سلة المهملات القريبة.
خاڤت زوفي أن تصدر صوتا عاليا خشية أن تنتبه الحراس إليها. ومع ذلك لم تكن قادرة على إخفاء شرارات الأمل المتجددة التي اشتعلت في قلبها بعد رؤية ميستم.
لم تشارك زوفي مباشرة في أبحاث السم التي أعدها بليز لكن خلال سنواتها في العمل شهدت ردود فعل من تعرضوا لتأثيره. فجأة تذكرت تلك اللحظات المرتبطة بتأثير السم.
لا! هذا مستحيل! كيف يمكن أن يحدث هذا! لقد حقن ميستم السم في جسدي وليس المحلول المغذي! أرسله الملك لېقتلني وليس لينقذني! كان صوتها أجشا وبالكاد استطاعت أن تصدر أي صوت. ومع تأثير السم أصبح من