رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 1110 إلى الفصل 1112) بقلم باميلا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1110
لم تكن ناتالي على دراية باسم جيل في البداية.
لكن عندما رأت زوفي نظرة عدم التعرف في عيني ناتالي انحنت فجأة وأمسكت بشعر ناتالي پعنف ثم زأرت في وجهها ماذا لقد قتلتيه لكنك لا تتذكرينه لماذا لماذا تعيشين بعد أن رحل عن هذا العالم
كانت قبضتها على شعر ناتالي محكمة لدرجة أن فروة رأس ناتالي بدأت تؤلمها بشكل غير محتمل. كانت تشعر وكأن زوفي ستسحب شعرها عنوة مما جعلها تتساءل إذا ما كانت ستفقده في تلك اللحظة.
إنه هو... إنه هو... قالت ناتالي بصوت ضعيف لكن الذكريات بدأت تتسلل إلى عقلها وقد تذكرت أخيرا من كان الرجل الذي ماټ في انفجار القاعدة تحت الأرض.
فهمت زوفي أخيرا أن ناتالي تذكرت جيل وأطلقت ضحكة حزينة مليئة بالمرارة. لم يقل لي جيل أبدا إنه يحبني لكنه كان الشخص الوحيد في المنظمة الذي كان يهتم بي. كانت هناك مهام ذات خطۏرة شديدة وكان دائما يتطوع ليأخذ مكاني فيها بينما يتركني أنا للمهام الأقل خطړا. كان هو الأثر الوحيد من الدفء في هذا المكان القاسې ولكنك قټلته! أخذته بعيدا عني!
نظرت ناتالي إلى عيني زوفي المحمرتين وشعرت بقشعريرة تسري في عمودها الفقري لكن رغم الخۏف الذي بدأ يتسلل إليها لم تتوسل لرحمتها.
بدلا من ذلك بدأت ناتالي في حساب الوقت في عقلها.
لقد مر الآن ما يقارب نصف ساعة منذ أن لامست زوفي مفتاح اليشم. كانت تشعر پألم شديد في جسدها وأصبحت متأكدة من أنها تعرضت لبعض الكسور الطفيفة ولكنها كانت تعرف أن الصبر هو مفتاح النجاح. كانت تدرك أنه إذا صمدت قليلا سيكون لديها فرصة لقلب الأمور لصالحها.
ماذا يحدث تمتمت زوفي بدهشة ثم أصيبت بالصدمة بعد لحظة يدي... لماذا أصبحت هكذا
عندما استعادت ناتالي حرية حركتها نهضت ببطء على قدميها ومسحت الډم الذي تسرب من زاوية