الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 277 إلى الفصل 279 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصري على جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 277
نظر باتريك إلى شفتي جويندولين وتساءل عن الجاذبية التي كانت بينهما مرر أصابعه بلطف عليها وهو يقول أنت رائعة حقا عيناك الكبيرتان والمشرقتان ونظرتك البريئة تجعل قلبي يتألم 
ثم جذبها إليه وقال غوين أرجوك ابقي بجانبي للأبد بدا في عينيه شيء من الحزن وكأن تلك اللحظة كانت مشبعة پألم الفقد 

شعرت جويندولين بقلبها يتسارع وأجابته بصوت ضعيف مم في تلك اللحظة كان كل شيء حولهما يبدو كما لو كان الزمن قد توقف كانت مشاعر الحاجة المتبادلة تملأ المكان 
إلى جانب قوته وثروته لم يكن باتريك في حاجة إلى الشفقة لكنه مع ذلك كان يبدو في حاجة إلى العاطفة كما لو أن قلبه لم يجد مكانا للراحة رغم كل ذلك كانت جويندولين تشعر بشيء من الحزن تجاهه 
احتضنها لفترة طويلة وعندما شعرت پألم في ساقيها أطلقها بلطف ثم لمس أنفها وقال هل تريدين البقاء الليلة كانت عيناه مشبعة بشيء من المشاعر القوية مما جعل قلبها يخفق بشكل أسرع 
لكنها هزت رأسها وقالت لا أستطيع يجب أن أعود إلى المنزل كانت تعلم أن الوقت لم يحن بعد وأن علاقتها مع باتريك يجب أن تتطور ببطء 
كما توقعت أدرك باتريك أنها تحتاج إلى وقت ومع ذلك كان لا يزال يلح في رغبة أن يكون قريبا منها وضع ذراعه حول كتفها ثم قادها إلى غرفة المعيشة وأجلسها على الأريكة جلس بجانبها وأعاد جذبها إلى حضنه هذه المرة بشدة أكبر وكأن هناك حاجة ملحة للقاء 
أخبريني عن نفسك يا جوين أشعر أنني لا أعرفك تماما كما يعرفك زيدن 
ضحكت جويندولين قليلا ثم استندت إلى صدره وداعبت السترة التي كان يرتديها باتريك زيدن ليس والد الأطفال قال جاستن ذلك فقط لإڠضابك 
تنهد باتريك بارتياح وقال أنا أعرف كان واضحا من خلال مظهر الأطفال 
ابتسم أخيرا وكأن بعض التوتر قد زال ثم اقترب منها فجأة محاولا تقبيلها مجددا وفي النهاية ابتعدت رغما عنه 
لا يمكنك فعل ذلك مرة أخرى قالت ذلك بابتسامة ثم أضافت على الرغم من أن هذا كان ممتع ولكنني أخشى أن نفقد السيطرة مرة أخرى كما حدث سابقا يجب أن نأخذ الأمور ببطء 
ضغطت بيدها على صدره لتوقفه وقالت بصوت هادئ باتريك هل أنت جاد بشأننا 
نظر إليها بتعبير عميق ثم قال بسخرية ألا تثقين بي 
كانت ملامح وجهه القريبة منها ساحرة للغاية أغمضت عينيها للحظة ثم قالت بصوت منخفض كيف يمكنني فهم شخص مثلك 
مرت لحظة من الصمت قبل أن تلتف حول خصره وټدفن وجهها في ملابسه وهمست أنا أثق

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات