رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 235 إلى الفصل 237 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين..حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 235
هزت فيليسيا رأسها بسرعة وقالت بابتسامة مصطنعة
لماذا أفعل ذلك أنا أعلم أن هذا مجرد عقد. وفي المقابل سأحصل على بدل إضافي أستطيع به شراء المزيد من الحقائب.
في أعماقها كانت تدرك أن رجلا مثل باتريك لن يختارها لتكون حبيبته الحقيقية بل مجرد تمويه لخداع عائلته.
كانت تؤمن أن إبقاء الأمور مادية بحتة سيجعل باتريك يثق بها أكثر ويمنحها الفرصة لمواصلة لعب دور الصديقة المزيفة.
بعد كل شيء هذا اللقب كاف ليجعلها تتفاخر أمام الجميع.
ابتسم باتريك بخفة وكأنه قرأ أفكارها ثم أخرج دفتر الشيكات وكتب شيكا بقيمة عشرة ملايين دولار.
هل هذا المبلغ كاف
تظاهرت فيليسيا بالبهجة وأخذت الشيك قائلة
نعم إنه كاف تماما. شكرا جزيلا!
في الحقيقة لم تكن الأموال تهمها. عائلة أشتون لم تعان أبدا من نقص المال.
لكنها تصرفت بحماسة أمام باتريك لتوحي بأنها بحاجة إليه ماليا.
نهضت واستعدت للمغادرة لكنها توقفت فجأة وسألت
نظر باتريك إليها للحظة وكأنه يزن كلماته. رغم كل شيء كانت فيليسيا مفيدة له.
بالطبع. العقد مدته عام واحد ولم ألغه بعد.
ابتسمت فيليسيا بثقة وقالت
حسنا باتريك. أتطلع إلى العمل معك!
ثم لوحت بيدها وأضافت
يجب أن أذهب الآن. هناك حقيبة جديدة وصلت للتو وعلي الحصول عليها.
بينما كان باتريك يراقبها وهي تغادر تغير تعبيره فجأة ليصبح باردا وخال من أي مشاعر.
أخرج هاتفه وأرسل رسالة نصية مختصرة
راقب فيليسيا وأبلغني إلى أين تذهب.
في الطابق السفلي خرجت فيليسيا من المصعد لترى سيدتين أنيقتين تجلسان على الأريكة مرتديتين أحدث معاطف الموسم.
سألت إحداهما بنبرة فضولية
فيل هل أعطاك تفسيرا
ابتسمت فيليسيا بغطرسة وأخرجت الشيك وهي تلوح به قائلة
قال باتريك إنه لا يشعر بالالتزام بالزواج لكنه أكد لي أن حبه لي حقيقي. أعطاني هذا الشيك كتعويض.
يا إلهي! عشرة ملايين دولار كم أتمنى أن أحظى بشخص مثله!
سحبت فيليسيا الشيك بغرور وقالت
هذا ملكي. يمكنكما الحلم فقط.
ابتسمت بغطرسة بينما أدركت السيدتان أن فيليسيا ما زالت تمسك بزمام الأمور.
كانت فيليسيا تعلم أن هذه الأخبار ستنتشر بسرعة في دائرة النخبة في