الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 199 إلى الفصل 201 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 199
صړخت جويندولين قائلة ماذا تفعل يا باتريك
أجاب قائلا سأذهب إلى السرير معك زوجتي 
بينما كان يصعد الدرج كانت جويندولين تكافح ومع ذلك كادت أن تسقط من بين ذراعيه مما سبب لها قلقا شديدا توقفت عن مقاومتها ولم تستطع إلا أن تعانق عنقه بشدة 
كانت مذهولة ومفتونة بملامحه الوسيمة بدا أكثر جاذبية حتى في حالته الحالية 

مسحت على رموشه بلطف وقالت لقد أخطأت أنا لست زوجتك 
ابتسم باتريك وقال كيف يمكنني أن أكون مخطئا ألم تخبري سائق التاكسي أنني زوجك هذا يجعلني زوجك 
شهقت جويندولين هل سمع ذلك ألم يكن نائما بالفعل هل كان يتظاهر بالنوم فقط لا يمكن أن يكون كذلك كانت واثقة من أن باتريك لن يتذكر أي شيء عندما يستعيد وعيه في اليوم التالي 
حملها إلى غرفة النوم زحفت جويندولين إلى حافة السرير وفمها مفتوح من الدهشة كانت في حالة صدمة كانت تعلم أن السرير مكان محفوف بالمخاطر مع باتريك خاصة وهو في حالته هذه 
لكن باتريك أمسك بها قبل أن تتمكن من الهروب وأعادها إلى مكانها 
اقترب منها كانت جويندولين في حالة من الذهول كيف أصبح في حالته هذه لدرجة أنه لا يستطيع التعرف على منزله أو حتى على زوجته
حاولت أن تشرح له أنها ليست فيليشيا لكن محاولتها باءت بالفشل كانت عاجزة عن الكلام 
استمر فيما يفعله مما جعلها تشعر بتوترات جديدة  
حاولت أن تبقى هادئة رغم أن الوضع كان صعبا لكنها كانت تدرك أنها يجب أن تبقى قوية ولا تسمح لمشاعرها بالتأثير عليها 
كان باتريك يلاحظ تغيرات مشاعرها وبدلا من أن يشعر بالإزعاج اعتبر ذلك جذابا يبدو أنه كان يراها كشخص مهم له حتى في تلك اللحظة 
عندما استفاقت جويندولين من غيبوبتها اكتشفت أنها قد تحررت من قبضة باتريك مما سمح لها بالتنفس بشكل طبيعي شعرت ببعض البرودة 
قالت بمرارة باتريك انظر إلي هذه جويندولين أنا لست فيليشيا ثم حاولت إيقاظه بنقرات خفيفة على ظهره 
كان باتريك يدرك تماما أنها جويندولين لكنه كان يراها كما لو كانت الشخص الذي يرغب فيه بشدة وقبل أن تتمكن من الرد اقترب منها مجددا 
اتسعت عينا جويندولين من المفاجأة وكانت قد أصيبت بالذعر 
أدى وضعها الحالي إلى استرجاع ذكريات مؤلمة من الماضي كانت مثل كابوس يلاحقها وعلى الرغم من شعورها بالخۏف كان هناك شيء آخر يثير في قلبها مشاعر متضاربة 
لكن تلك الذكريات المؤلمة من الماضي تسببت في شعورها بالألم مرة أخرى مما جعلها تتنبه وتقاوم الموقف بشدة 
بدأت نضالاتها تزداد عڼفا وفي لحظة ڠضب ركلت باتريك بكل قوتها حتى سقط عن السرير بعد أن تحررت منه جلست وهي تحاول تهدئة نفسها 
وقف باتريك وهو يحتضن رأسه من الألم وقال

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات